محرر الأقباط متحدون
أفرت "بوابة فيتو" خبراً عن عقد الكنيست الإسرائيلي جلسة مثيرة للجدل خُصّصت بالكامل لمهاجمة الدولة المصرية، قادها النائبان ليمور سون هيرميلتز وعيدان رول، بحضور المستشرق اليهودي إيلي كوهين والدكتور فيكتور شريفي.
 
ووجّه المشاركون في الجلسة انتقادات لاذعة لمصر، حيث زعم رول أن مصر ليست وسيطًا نزيهًا، بل طرفًا منحازًا في الصراع وتدعم حركة المقاومة. كما وصف وسائل الإعلام المصرية بأنها تُروّج للعداء تجاه إسرائيل، متجاهلة ما تنص عليه اتفاقية السلام بين البلدين.
 
وفي تصريح صادم، اعتبر إيلي كوهين أن مصر تُشكّل “خطرًا استراتيجيًا” على إسرائيل، مهاجمًا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومستشهدًا بتصريحه السابق: “عملناها مرة ونعملها مرة تانية”.
 
وتأتي هذه الحملة التحريضية، بحسب مراقبين، بالتزامن مع التصعيد في قطاع غزة، ما يثير تساؤلات حول أهدافها السياسية وتوقيتها المتزامن مع مزاعم فرض حصار على القاهرة.