أنا مَديون لحبيبي بعمري، وغلطة عمري ما برجع ليه؟
عارف إنه مدبِّر أمري، وفرحي وغمري من صُنع إيديه.

كيف أتحمّل أجري وأكمل، وأبعد عنه وما فكّر فيه؟
يستنّاني، ويبعت تاني، ما بييأسشي... يا طول لياليه!

حبّيت إيه في ترابي وفاني؟! وكنت تعاني عشان ترضيه.
أنا مَديون، مش قادر أسدّد، شال في حسابي وضافه عليه.

عيني تدمع لما أشوفه، وقلبي الجاهد يقسى ده ليه؟
نظرة عينه تطيّب قلبي، يرجع تاني في حضن أبيه.

✍️ ممدوح الديري ✍️