كتب - محرر الاقباط متحدون
قال الكاتب محمد أبو قمر :" كل منظمة أوجماعة أوميليشيا إسلامية مسلحة في المنطقة العربية بتعلن عن مشروعها ، يعني بتعلن عن أهداف نشاطها المسلح ، القاعدة مثلا ، وداعش ، وجبهة النصرة ، وحسم ، وجيش الإسلام ، وحماس ، وحزب الله ...إلخ ، كل ميليشيا من الميليشيات دي بتقول إن لها هدف معين ، يعني مثلا داعش بتقول إن هدفها هو إنشاء دولة الخلافة ، وحزب الله بيقول إن هدفه هو مقاومة العدو الاسرائيلي ، وحماس بتقول إن هدفها هو تحرير فلسطين .
مضيفا عبر حسابه على فيسبوك :" الأهداف المعلنة دي مش حقيقية لأن كل ميليشيا من الميلشيات دي لها ممول أو راعي بيمدها بالمال والسلاح ، وهو إللي بيحدد الأهداف الحقيقية .
- القاعدة علي سبيل المثال معروف من هم إللي أنشأوها ومدوها بالمال والرجال والسلاح ، ومعروف أيضا المهام إللي كانت موكله لها في أفغانستان.
- جبهة النصرة أيضا ( هيئة تحرير الشام بتاع الجولاني ) معلوم للجميع مين إللي كونها ومدها بالسلاح والمال ومجاهدات النكاح ، ومعلوم أيضا المهمة الدموية التخريبية إللي كانت موكله لها في أحداث سوريا منذ 2012.
- كذلك حزب الله ، كان الهدف المعلن هو مقاومة العدو الاسرائيلي لكن الهدف الحقيقي هو جعل لبنان جزء من إيران ، يعني ضم لبنان إلي إيران ، ومرفق فيديو لحسن نصر الله وهو يعلن ذلك بوضوح
- نفس الشيء بالنسبة لحماس ، كانت القضية الفلسطينية طوال الوقت بالنسبة لحماس مجرد واجهة ، وقد قال القائد الحمساوي محمود الزهار في فيديو شهير ( فلسطين بالنسبة لنا سواك ننضف به أسنانا ) ، وقال القائد الحمساوي موسي أبو مرزوق في فيديو شهير أيضا ( سكان غزة لاجئين ليسوا مسئولين منّا والأمم المتحده هي المسئولة عن حمايتهم ).
وتابع :"وقد كان زعيم الموساد بنفسه هو إللي كان بينقل الأموال كاش من قطر ويسلمها لحماس( باعتراف وزير الخارجية القطري الأسبق ) ، زعيم الموساد كان بيخدم حماس بنفسه لأن وجود حماس بالنسبه لاسرائيل ضروري لإفساد أي حديث عن القضية الفلسطينية ، ولإضعاف السلطة الفلسطينية.
واختتم :" الخلاصة هي أنه لا توجد ميليشيا أو منظمة أو جماعة إسلامية مسلحة في المنطقة العربية تتمتع بأي شرف ، جميعهم عملاء ، خونة ، مرتزقة ، يقومون بكل الأعمال الحقيرة والقذرة لحساب أسيادهم مقابل أجر.
يذكر أنه في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الانتهاكات المرتكبة على يد أتباع أحمد الشرع، تعرض أبناء الطائفة الدرزية لإذلال، تمثل في حلق شواربهم عنوة .
