اِلمِسْ بإيدَكْ كُلِّ التَّعابي
ضاقتْ علِينا إحنا الغلابة
مَعَدِّشْ فارقْ ولا دَقّوا بابنا
إحنا اِتْناسينا، عايشينْ في غابة
والكُلْ شاركْ زَوَّدْ تَعبْنا
رافِعينْ إيدِينا، فينِ الاستجابة؟
اِلمِسْ بإيدَكْ فَرِّحْ قلوبْنا
والحُزْنْ شِيلْه، نِرتاحْ هَبابة
مينْ نِشتكي له؟! وإنتْ نَصِيبْنا
لَو طالْ ده ليله، ده يِدوبْ سَحابة
عايشينْ في خيرَكْ، ومالِينَا غِيرَك
دايمًا حامِينَا وَسْطِ الدِّيَّابة
اِلمِسْ بإيدَكْ لِقْلوبْنا طِيبْ
وجْراحْ عبِيدَكْ، اِشفِي الغَلابة
أرواحْنا بإيدَكْ، رَبِّي يا طِيبْ
ولا يومْ تْخَيِّبْ ظَنِّ التَّعابي
وتِشوفْ عِينِينَا فَرْحَكْ قَرِيبْ
نِعزفْ نَشِيدْنا فوقْ السَّحابة
راجعينْ دِيارْنا، مَهْمَا اِنْتَظَرْنا
يِعزِفْ قِيثارْنا، وكمانْ رَبابة
✍️ ممدوح الديري ✍️