بقلم جورج حبيب
قَال الأب الرُوحَاني
لابنه لما جه يعتَرف عَنده
ليه أفكَارك أرضية
ليه شَهواتك مُوش سَماوية
ليه عِينيك مُوش بَصة فُوق
وِمرَكز في نَفسك وِقَلوق
ليه دايماً عَمال تِدين
ولضَعفك نَاسي وِموش حَزين
ليه دايماً موش بِتسَامح
وِلغيرك بِتحسب وِحُصانك جَامح
ليه لسَانك عَلي طُول فَالتْ
وِتحكِي عَن النَاس قَالتْ وقَالتْ
ليه يَا حَبيبي مَا بتشكُرش
شكَاي دايماً وعَن الخير مَتقُلش
حَبيبي فَكر يُوم في أبدِيتك
وإنس الأرض وإللي فيها مُوش مُهمتك
فَكر حَبيبي في القِديسين
إزاي فَكروا صَح وِكانوا وَاعيين
كسبُوا السَما وكلُهم فَرح وِمتمَتعيِن
وإزاي إنتَ غَلبان وِمسكِينْ