كمال زاخر
السبت ٢٨ يونيو ٢٠٢٥
النجاح في انشاء شبكة طرق تفتح شرايين التنقل وتدعم بناء اقتصاد متعافي، لا يكتمل إلا بامتلاك قدرة ونظام لادارتها، وفق ما استقر في علوم وخبرات العالم، وليس من المنطقي ترك هذا الأمر للمفاهيم القديمة. فالمفاتيح القديمة لا تفتح الأبواب الجديدة.

نحن بحاجة إلى:
* منظومة مراقبة حديثة تتابع السرعات المقررة لكل طريق ولكل مركبة. 

* منظومة حازمة لضبط سلوك قائدي المركبات وبالأكثر النقل الثقيل، والكشف الدوري، والمفاجئ ايضاً، على السائقين، نفسيا وصحياً وكشف الإدمان.

* جدية الكشف الفني على المركبات، فيما يتعلق بالسلامة  وضمان سلامة اجهزة الامان فيها.

* تزويد الطرق بعوامل السلامة كالمطبات الصناعية بالمواصفات الصحيحة فضلاً عن العلامات المرورية اللازمة، واقامة مراكز انقاذ ودعم فني على هذه الطرق. 

* الحزم في ايقاف رخص القيادة ورخص السير للمخالفين حتى إلى مصادرة المركبة حال تكرار المخالفات الجسيمة.

* وضع نظم جادة وصارمة في اجراءات استخراج، وتجديد،نوعي الرخص، القيادة والتسيير.

* ادراج اداب المرور والقيادة في المناهج التعليمية، وفي الإعلام المقروء والمسموع والمرئي.