كتب - محرر الاقباط متحدون 
أدان المفكر والطبيب خالد منتصر التفجير الإرهابي الذي  استهدف كنيسة مار الياس في دمشق 
 
وكتب منتصر عبر حسابه على فيسبوك :"ما كل هذه الكراهية والغل والسواد؟!حتى الآن الضحايا والمصابون تجاوز الخمسين، مسيحيون سوريون أثناء صلاتهم في سكينة ووداعة  وحب يأتي أحمق مأفون يتخيل أن أمر الرب أن يقتل هؤلاء؟!يفجر نفسه بحزام ناسف في أطفال في عمر الزهور، وبنات يتفتحن وروداً  لندى الحياة، وشيوخاً وشباباً كلهم دخلوا كنيستهم وهم يحسبون أنهم في مأمن من الضباع، ويظنون أن الحضارة قد وصلت إلى هؤلاء.
 
مضيفا :"همجية ووحشية من كارهي الحياة، أصحاب ثقافة الموت، هل هذه هي الثورة يا جولاني ؟؟!لا تراهنوا على تكفيري إسلامجي أن يتوب أو يغير جلده الثعباني، سنظل المخالب تحت الجلد، والأنياب متعطشة دوماً للدم، ماذا فعل هؤلاء لكي ترتدي أيها المجاهد الصنديد حزامك العفن  لتمزقهم نتفاً وأشلاء؟!منهم من كانت تستعد لزفاف، ومنهم من كانت تحتضن دميتها، ومنهم من كانت تخاطب الله وتتمنى النجاح لولدها، ومنهم من كان سيعود إلى عمله وخدمته بعد انتهاء صلاته؟! لماذا سلفيو الفكر ودواعشه ممن يعتبرون أنفسهم خير أمة هم الوحيدون على ظهر الكوكب الذين لم يتصالحوا مع الحداثة بعد؟! .
 
 
وواصل :"اللعنة على سماسرة الموت وتجار بازارات الدين الذين مسحوا أمخاخ ووعي هؤلاء الشباب الذي فقد عقله وحسه وروحه وآمن بأن السماء تنظيم مافيا، وعصابة من القتلة!!.سؤال للمجاهد الغضنفر المؤمن القانت الورع الصوام القوام، هل وضعت درعاً واقياً حول "ع وك" الذي تعده للحظة التاريخية الكونية المقدسة التي ستنكح فيها السبعين حورية ، أم تركته يطير في الفضاء مع أشلائك الشهيدة؟!.
 
 
واختتم :"ملحوظة هامشية: لا دموع عليهم، لا عويل،  لا بكاء ، لن تسمع كلمة استنكار من قومنا وقبيلتنا ، لن تخرج مظاهره أو قافلة، فهم ليسوا من غزة وكمان لا مؤاخذه مسيحيين ! .