الأب أغسطينوس بالميلاد ميلاد سامي ميخائيل بطرس F Oghos Melad
أنا وأنتَ وأنتِ ونحن وهو وهي وهم وهن ونحن
إلى كل من
تشعر بأنك وحيد، محطم، وخاطرك مكسور، وحزين ومتألم...
ربما لغياب الأب الذي كنت تنتظره ليعانقك. أو لغياب الأم الصوت الذي تتوق إليه والحنان الذي تحتاجه والاحتواء الذي ترتاح فيه.
أو بسبب شخص الذي كسر قلبك وأحزن نفسك.
أو بسبب الضغوط من كل الاقتصادية والغلاء والأمراض، وعدم القدرة على تلبية أقل الاحتياجات...
أو لربما لعدم جود آمان...
أو لأنك ظُلمت من الناس والحياة رغم امكانيات..
أو لأنك رأيت أصحاب النفوذ والواساطات والرشوة والفساد هم ناجحين ومستقرين...
أم أنك فقدت عملك وشهرتك ومكانتك...
أو لفشلك في علاقتك العاطفية أو الزوجية... ولم تجد الشخصية التي تحب بإخلاص ووفاء وتصون الجميل...
أو شعرت أن هناك عناقًا حقيقيًا كنت تتوق إليه من أهلك ومجتمعك ولم تجده.
ولكن أخبرك أنه لا يزال يوجدمكان آمن...
ملعون من أتكل على ذراع بشر
الضامن الوحيد هو الرب.
هنا وهناك وفي كل مكان...
وكمان كان هكذا يكون المخلص
فاتحًا ذراعيه وحضنه ليضمك ويطبب جراحات الجسدية والنفسية والعاطفية والروحية...
هو لك وكما غفر الخطايا وشفى الأمرات وأقام الموتي وتألم لأجلك ومعك ومات وقام ليحييك
هو هو الأن وفي كل مكان وزمان قادر على أن ينهضك من جديد
أنه الله، حب من نوع مختلف، حب لا يقيده شروط ولا مواقف، حب خُطط لك منذ زمن بعيد، لتجد فيه مكانك الحقيقي.
يوجد باب مفتوحًا لك من خلال وعبر طريق الصليب. نعم الصليب. أعرف أنه ألم
والقبر موت، ولكن لا الصليب ولا الموت ولا القبر لهم الكلمة الأخير.
الكلمة في الخلاص بالقيامة
ويناديك الله قائلًا: أراك وأسمعك...
"تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال، وأنا أريحكم." (مت 11: 28).
إذا أردت أن تشعر بهذا الأمان.
تعال له، فالرب "يسوع المسيح هو هو أمسا واليوم وإلى الأبد." (عب 13: 😎.
الأب أغسطينوس بالميلاد ميلاد سامي ميخائيل بطرس F Oghos Melad