محرر الأقباط متحدون 
إنتهت واحدة من أكثر القضايا التي أثارت الرأي العام خلال الأيام الماضية، بعد أن أعلنت رسمياً حفظ التحقيقات في واقعة سرقة أموال سيدة الأعمال البارزة، الدكتورة نوال الدجوي، عقب تنازلها عن البلاغ ورفضها توجيه اتهامات لأحد من أحفادها.
 
القرار المفاجئ جاء ليغلق باباً واسعاً من الجدل، خصوصاً بعد سلسلة تطورات دراماتيكية بدأت باتهامات مباشرة وجهتها الدجوي لأحد أحفادها، ووصلت ذروتها بوفاة الحفيد أحمد الدجوي، الذي كشفت وزارة الداخلية أنه أقدم على الانتحار باستخدام سلاح مرخص داخل شقته، في وقت كان يعاني فيه من اضطرابات نفسية.
 
النيابة أكدت أن التحقيقات لم تثبت تورط أحمد أو عمرو شريف الدجوي، وقررت الحفظ احتراماً لرغبة الجدة في حماية العائلة من التفكك، 
 
في حين لا تزال التساؤلات قائمة في الشارع المصري حول ملابسات الواقعة، ودوافع الاحتفاظ بكل هذه الأموال داخل منزل خاص بدلاً من البنوك، في ظل صمت الأسرة الكامل بعد القرار