يواصل تطبيق واتساب تعزيز خدماته بميزات جديدة تُطرح بوتيرة سريعة، وهذه المرة جاءت التحسينات موجهة نحو خاصية "الحالة"، التي تلقى تفاعلًا واسعًا من قبل المستخدمين، فقد أضاف التطبيق مؤخرًا أربع أدوات جديدة تهدف إلى جعل نشر الحالة أكثر تميزًا وتفاعلًا وشخصية.

 
 
وتُعد ميزة "الحالة" على واتساب بمثابة النسخة الخاصة بالتطبيق من خاصية القصص على إنستجرام، حيث تمكّن المستخدمين من مشاركة محتوى مؤقت يعكس لحظاتهم اليومية وتعبيراتهم الشخصية، ومع التحديث الأخير، أصبح بإمكانهم إثراء هذه المشاركات بطرق أكثر تنوعًا وتفاعلية.
 
تحديثات جديدة في خاصية الحالة على واتساب
أدخل واتساب مجموعة من الأدوات الجديدة لتطوير تجربة المستخدم عند نشر الحالة، والتي أصبحت أكثر ابتكارًا وتفاعلًا.
 
أول هذه الأدوات هي إمكانية تصميم حالة مصورة بتنسيق "كولاج" يصل إلى ست صور كحد أقصى، مع خيارات تعديل متقدمة مدمجة داخل التطبيق لتسهيل ترتيب الصور بشكل جذاب ومتناسق.
 
 
كما أتاح التطبيق مشاركة المحتوى الموسيقي عبر نشر حالة تركز على أغنية معينة، مع إضافة ملصقات تعكس أجواء الموسيقى، مما يعزز الطابع الشخصي والمميز لهذه المشاركات.
 
ميزة أخرى تتيح تحويل صور المستخدم إلى ملصقات يمكن إضافتها للحالة، مع إمكانية تعديل أبعادها وأشكالها حسب رغبة المستخدم قبل نشرها.
 
بالإضافة إلى ذلك، أصبح بإمكان المستخدمين تحفيز أصدقائهم على التفاعل من خلال ملصق خاص يُدعى "Add Yours"، والذي يسمح بدعوة الآخرين للمشاركة بصور أو محتويات مشابهة على حساباتهم.
 
أكدت واتساب أن هذه الخصائص ستتوفر تدريجيًا لجميع المستخدمين خلال الفترة المقبلة.
 
واتساب يطور خاصية "اسم المستخدم" كبديل للرقم الشخصي
في خطوة جديدة لتعزيز خصوصية المستخدمين، يختبر واتساب خاصية تتيح إنشاء "اسم مستخدم" مميز للحسابات، بهدف تقليل الاعتماد على مشاركة أرقام الهواتف الشخصية، خصوصًا عند التواصل مع أشخاص غير معروفين أو داخل المجموعات.
 
تتيح هذه الميزة للمستخدم اختيار اسم تعريف فريد يمكن مشاركته بأمان دون الحاجة للكشف عن رقم الهاتف.
 
ومن المتوقع أن يتطلب اسم المستخدم احتواءه على حرف واحد على الأقل، إلى جانب أرقام أو رموز، مع اشتراط ألا يبدأ الاسم بـ "www"، كما سيتم التحقق من توافر الاسم لضمان عدم تكراره بين المستخدمين.
 
تمثل هذه الخاصية خطوة مهمة لتعزيز الخصوصية داخل المحادثات الجماعية والتعامل مع الجهات التجارية أو الأشخاص غير المعروفين، مما يقلل من المخاطر المتعلقة بمشاركة البيانات الشخصية.