أشرف حلمى
قال الكاتب الصحفي أشرف حلمى فى بيان له صباح اليوم ، تابعت بكل مرارة وأسى مع ملايين المسيحيين حول العالم ، المشكلة التى ظهرت على السطح خلال الساعات القليلة الماضية ،
حول دير سانت كاترين الأثري الواقع على سفح جبل سيناء ، والتابع للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية منذ ١٥ قرن ، فى أعقاب الحكم في دعوى بشأن قطع الأراضي المتنازع عليها بمحافظة جنوب سيناء بأحقية تابعي دير سانت كاترين في الانتفاع بالدير والمواقع الدينية الأثرية بمنطقة سانت كاترين مع ملكية الدولة لهذه المواقع بوصفها من الأملاك العامة ،
وردود الأفعال الغاضبة من جانب القيادات الدينية والسياسية اليونانية ، وما جاء فى الصحافة العالمية تجاه هذه المشكلة ، وأشار حلمى أن الأرشمندريت بورفيريوس فرانغاكوس ممثل دير سانت كاترين في أثينا عبر عن قلقه العميق واستيائه الشديد من الحكم القضائي وصفاً إياه بأنه يتناقض جذريًا مع اتفاق ودي ثنائي تم التوصل إليه بين الجانبَين المصري واليوناني في ديسمبر ٢٠٢٤ ،
وأنه جريمة محاولة تحويل هذا المكان الحي إلى متحف على خطى ما قام به التركى أردوغان بتحويل آيا صوفيا ودير شورا إلى مساجد ، وأكد حلمى أن هذه التصريحات ورود الأفعال والتى جاءت بالتزامن مع احتفالات الكنيسة بعيد دخول العائلة المقدسة مصر تعد تهديداً خطيراً على السياحية الدينية فى مصر والجهود التى تبذلها مصر ووزارة السياحة فى إحياء مسار العائلة المقدسة أحد أهم الهدايا السياحية التي تقدمها مصر للعالم بالإضافة إلى دير سانت كاترين أقدم دير مسيحي بالعالم الذى يعد من أكبر وأهم المزارات الدينية السياحية حيث يقصده أفواج سياحية من جميع أنحاء العالم ،
وأختم حلمى بيانه متسائلا " هل ستتعرض الاديرة المسيحية التابعة للكنيسة القبطية الأرثودكسية المنتشرة على الاراضى المصرية مستقبلاً لنفس المشكلة ، خاصة بعد الزحف العمراني كما فى أديرة وادى النطرون ودير مار مينا ؟! " .