محرر الأقباط متحدون
تتواصل فصول النزاع العائلي داخل أسرة الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، بعد بلاغات متبادلة بين أحفادها حول سرقة أموال وممتلكات تُقدّر بمئات الملايين من الجنيهات، وسط تحقيقات موسعة من النيابة العامة .
بدأت الأزمة عندما تقدمت حفيدتا الدكتورة نوال، إنجي وماهيتاب، ببلاغ يتهمان فيه أبناء عمومتهما، عمرو وأحمد، بسرقة محتويات خزائن حديدية داخل فيلا الجدة بمدينة 6 أكتوبر، تضمنت 50 مليون جنيه، 3 ملايين دولار، 350 ألف جنيه إسترليني، و15 كيلوغرامًا من المشغولات الذهبية .
في المقابل، اتهم عمرو وأحمد ابنتي خالتهما بالاستيلاء على ثروة الجدة، التي تجاوزت قيمتها الإجمالية ملياري جنيه، من خلال نقل ملكية خمسة قصور فاخرة إليهما بعقود موثقة تحمل بصمة الجدة، رغم أنها اعتادت التوقيع بخط يدها في جميع تعاملاتها السابقة .
وقد أظهرت التحقيقات أن هناك أكثر من 20 قضية متداولة بين أفراد العائلة في درجات تقاضٍ مختلفة منذ أكثر من 3 سنوات، تتعلق بنزاعات متشابكة حول الإرث .
وفي تطور لافت، ظهرت الدكتورة نوال الدجوي في حفل عرض الأزياء السنوي الذي تنظمه الجامعة، حيث بدت بكامل صحتها وأناقتها، مما يعكس تمتعها بسلامة عقلية وعدم معاناتها من أي اضطرابات نفسية.
تستمر النيابة العامة في تحقيقاتها، بما في ذلك تفريغ كاميرات المراقبة واستدعاء العاملين في الفيلا، في محاولة لكشف ملابسات القضية التي شغلت الرأي العام المصري .