نادر شكري 
 
وفي خطابه ، شدد البابا على أن مفهوم الأسرة في الكنيسة يقوم على "اتحاد مستقر بين رجل وامرأة"، معربًا عن ترحيبه بأفراد مجتمع LGBTQ+ داخل ، لكنه أكد أن الأفعال المثلية تُعتبر "مضطربة جوهريًا" وفقًا لتعاليم الكنيسة.
 
كما أكد البابا أهمية احترام حياة الأجنّة وكبار السن، مُدينًا الإجهاض والقتل الرحيم باعتبارهما من مظاهر "ثقافة الإهدار" السائدة، وأشار إلى أن الأسر البديلة التي تتكون من شركاء من نفس الجنس وأطفالهم المتبنين تُصوَّر اليوم بشكل لطيف ومتعاطف في البرامج التلفزيونية والسينما، مما يعكس توجهًا إعلاميًا يتعارض مع تعاليم الكنيسة.
 
وفي سياق آخر، دعا البابا إلى "وقف الحرب" في رسالة مؤثرة إلى قادة العالم خلال أول خطاب له في الفاتيكان، مطالبًا بـ"سلام دائم" في الحرب في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة، مشيدًا بالاتفاق على إنهاء الأعمال العدائية الأخيرة بين الهند وباكستان.
 
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه العالم نقاشات متزايدة حول قضايا الأسرة وحقوق الأفراد، مما يعكس موقف الكنيسة الكاثوليكية الراسخ في هذه المسائل