محرر الأقباط متحدون 
 
قال الشرع: “اليوم لا أحتفل برفع العقوبات عن سوريا فحسب، بل بعودة دفء المشاعر بين شعوب المنطقة وقادتها. 
 
وأضاف في حماس: صدق محمد بن سلمان بما وعد، وصدق أردوغان بمحبته، ووفى تميم، ولبى محمد بن زايد بندائه”. ووصف تجاوب ترامب بأنه “قرار تاريخي شجاع”.
 
وتناول الشرع في كلمته معاناة سوريا تحت النظام السابق، من قتل وتهجير وسجون وظلام، قائلاً: “تحولت سوريا إلى بيئة طاردة لأهلها والعالم”. لكنه أشار إلى أن الثورة السورية فتحت باب الأمل وبدأت مرحلة إعادة البناء.
 
وأوضح أن حكومته المؤقتة ركزت خلال الأشهر الستة الماضية على محاولة حفظ السلم الأهلي، دمج الفصائل، إطلاق هيئة عدالة انتقالية، وتحرير السوق، وسط نشاط دبلوماسي أعاد علم سوريا للمنتديات الدولية.
 
وأضاف أنه لمس دعمًا صادقًا خلال زياراته للرياض وأنقرة والدوحة، قائلاً: “رأيت في عيون محمد بن سلمان حبًا لسوريا ومستقبلها، وفي أردوغان وفاءً، وفي تميم موقفًا يسجله التاريخ”. مؤكدًا أن العالم بأسره يكن محبة خاصة لسوريا ويتطلع لمستقبلها.
 
ختامًا، جاء خطاب الشرع رسالة احتفاء برفع العقوبات وتأكيدًا على عودة سوريا إلى الساحة العربية والدولية بتحالفات جديدة ومواقف داعمة