كتب - محرر الاقباط متحدون 
قال الكاتب ماجد سوس :" قضية طفل دمنهور غريبة بعض الشيء، واتخذت منحًى دينيا خطيرا، وسياسيا خفي ولم يصبح خفيا.
 
مضيفا خلال مقطع فيديو :" كما تحمل أيضا بُعدا قضائيا. 
وتابع :"أما فيما يخص الجانب الديني، فما يحدث هو مخطط من التيارات المتعصبة، مثل جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين، أو من بعض عناصرها إن صح التعبير.
 
لافتا :" لأنه لم يحدث من قبل في مصر، في أي دعوى جنائية، أن أُثيرت فيها فكرة "مسيحي ومسلم"، كما حدث في قضية الطفل ياسين، وخاصة في هذا التوقيت بالذات.
 
وواصل :"اللي بيحصل ده خطير ويجب أن نتصدى ليه.
 
لافتا :" البابا تواضروس صرح مؤخرًا إن في 15 مليون مسيحي في مصر، راح الناس داخلين يقولوا له: إنتوا مش 15، إنتوا خمسة، إنتوا تلاتة، إنتوا مليون، إنتوا نفرين.
 
وتابع :"إيه اللي بيحصل لنا ده؟ لما عدد السكان يكبر، يكبر، يكبر، يوصل لـ120 مليون، هيفضلوا المسيحيين 5، 6 مليون بس؟!، اكيد لاه، وتفرق معاكم في إيه؟ شيء عجيب ! .