محرر الأقباط متحدون
حذر الكاتب الصحفي والباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية ماهر فرغلي من التهديد الإرهابي المتصاعد الذي تمثله جماعات مثل "نصرة الإسلام" و"شباب الإسلام"، مشيرًا إلى اقترابهما من إعلان دولتين جهاديتين في مالي والصومال.
وأوضح فرغلي عبر حسابه الرسمي علي فيسبوك، أن خطورة هذا المشهد لا تكمن فقط في تهديد الأمن الإقليمي، بل أيضًا في استغلال بعض الأطراف الدولية لوصول هذه الجماعات إلى الحكم، كذريعة للتدخل وقضم أجزاء من الأراضي تحت مظلة "مكافحة الإرهاب".
وأشار إلى أن التجربة السورية تمثل نموذجًا واضحًا لهذا السيناريو، حيث تم استغلال تمدد الجماعات المتطرفة لتبرير التدخل والسيطرة على أجزاء من البلاد. كما لفت إلى أن صعود هذه الجماعات للحكم يتسبب في مزيد من الانقسام الشعبي والوطني، ويُضعف بنية الدولة المركزية.
وختم الباحث المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية بالتحذير من تجاهل هذا التهديد، مؤكدًا أنه يحمل أبعادًا سياسية وجغرافية وأمنية لا يمكن التقليل من شأنها.