خلال طقس اليوم الأربعاء، يشهد منخفض جوي خماسيني يصاحبه رياح محملة بالرمال والأتربة، يؤثر على صحة الأفراد وأيضا على سرعة الإنترنت وجودته.
وأشار خبراء التقنية إلى أن العواصف الترابية قد تؤثر بشكل غير مباشر على سرعة الإنترنت وجودته، وذلك من خلال تأثيرها على البنية التحتية لشبكات الاتصال.
وتؤثر العواصف الترابية والرياح المحملة بالرمال والأتربة على جودة الإنترنت وسرعته، وذلك عن طريق:
-تأثير على إشارات الإنترنت اللاسلكي (Wi-Fi و4G/5G):
الغبار الكثيف في الجو لا يعيق الإشارة مباشرة مثل المطر أو الثلوج، لكن إذا كانت العاصفة مصحوبة برياح شديدة أو رطوبة، فقد يحدث تشويش طفيف على الإشارة، خاصة في الشبكات اللاسلكية.
في بعض الأحيان، الأجهزة اللاسلكية في الأبراج أو على الأسطح قد تتأثر بالغبار المتراكم أو تلفها الرياح، مما يؤدي إلى ضعف الخدمة.
-تذبذب الخدمة:
العواصف الترابية القوية قد تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي أو تلف في الكابلات والأجهزة المرتبطة بشبكات الإنترنت، مما يؤدي إلى بطء أو انقطاع الخدمة مؤقتًا.
-تراكم الغبار على أجهزة الراوتر:
إذا تسرب الغبار إلى داخل المنزل وغطى جهاز الراوتر أو المودم، فقد يؤدي إلى سخونة زائدة أو أداء غير مستقر، لذا يُنصح بتنظيف الأجهزة بانتظام خلال العواصف، والحفاظ عليها في مكان محمي.
-زيادة الضغط على الشبكة:
أثناء العواصف، يبقى الكثير من الناس في منازلهم ويستخدمون الإنترنت بكثافة، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على الشبكة وبالتالي تباطؤ مؤقت في السرعة.
خطوات الحفاظ على سرعة الإنترنت
وكشف خبراء التقنية عن بعض النصائح التي تساعد في تقليل تأثير العواصف الترابية على الإنترنت، منها:
-حفظ الراوتر في مكان نظيف وجيد التهوية وبعيد عن الأتربة.
-أعد تشغيل الجهاز إذا لاحظت بطئا مفاجئا.
-تواصل مع مزود الخدمة إذا استمر البطء بعد العاصفة.
-استخدم كابل شبكة بدلًا من الاتصال اللاسلكي لتقليل التداخل.
-تواصل مع مزود الخدمة إذا استمر ضعف الإنترنت بعد تحسن الطقس.