محرر الأقباط متحدون
شهدت القاهرة - اليوم -لقاءً رفيع المستوى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، حيث ناقش الجانبان تطورات ملف مياه النيل وسد النهضة، مؤكدين رفضهما الكامل لأي إجراءات أحادية تتخذها إثيوبيا في حوض النيل الأزرق.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أن الزعيمين اتفقا خلال مباحثاتهما على تعزيز التعاون المشترك لحماية الأمن المائي لمصر والسودان، والعمل وفق قواعد القانون الدولي لتحقيق المصالح المتوازنة لدول حوض النيل.
وشهدت القمة، التي جرت في قصر الاتحادية عقب استقبال رسمي بمطار القاهرة، جلسة مباحثات مغلقة أعقبها اجتماع موسع ضم وفدي البلدين. وبحث الطرفان سبل دعم العلاقات الثنائية في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والنقل والتبادل التجاري، إلى جانب مساهمة مصر في جهود إعادة إعمار السودان.
كما استعرض الرئيس السيسي والفريق البرهان آخر المستجدات الميدانية على الساحة السودانية، حيث أطلع البرهان نظيره المصري على النجاحات التي حققتها القوات المسلحة السودانية في العاصمة الخرطوم، وسط توافق على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية لتقديم الدعم الإنساني للسودانيين المتضررين من الصراع.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية الأوسع، أكد الزعيمان تطابق وجهات النظر بشأن التطورات في حوض نهر النيل والقرن الإفريقي، مع الالتزام بمواصلة التنسيق والعمل المشترك، حفاظاً على الأمن والاستقرار الإقليمي، وصونًا للحقوق التاريخية لشعبي وادي النيل