محرر الأقباط متحدون
 
جاء ذلك عقب إعلان الهند تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند، التي تنظم تقاسم المياه بين البلدين، بعد هجوم أسفر عن مقتل 26 شخصًا في الجزء الهندي من إقليم كشمير، والذي اتهمت الهند باكستان بتنفيذه.
 
ردًا على ذلك، اتخذت باكستان عدة إجراءات تصعيدية شملت تعليق التجارة مع الهند، إغلاق بوابة واجا الحدودية، وتقليص عدد الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد إلى 30 شخصًا.
 
وفي وقت لاحق، قامت الهند بإغلاق بوابات سدود نهر السند، ما أثر بشكل كبير على إمدادات المياه والطاقة في باكستان، وهو ما اعتبرته إسلام آباد “عملًا حربيًا”، مما أدى إلى تبادل إطلاق النار بين القوات الهندية والباكستانية على طول خط التماس في كشمير المتنازع عليها.
 
على الصعيد الدبلوماسي، استدعت الهند كبير الدبلوماسيين الباكستانيين وأعلنت عن إجراءات ضدهم، بما في ذلك طرد المستشارين العسكريين وتعليق منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين. كما نصحت الهنود المقيمين في باكستان بالمغادرة.
 
في ظل هذا التصعيد، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى ضبط النفس من قبل كلا البلدين، بينما أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها من الوضع وأكدت مراقبتها المستمرة للأحداث