محرر الأقباط متحدون
في مراسم جنائزية اتسمت بالبساطة والتواضع، وُضع نعش البابا فرنسيس على المذبح الرئيسي داخل بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان، دون عرضه على منصة تقليدية، تنفيذًا لوصيته الأخيرة التي طالب فيها بطقوس جنائزية متواضعة بعيدة عن المظاهر الفخمة المعتادة لجنازات الباباوات.
وارتدى البابا فرنسيس في وداعه الأخير رداءً أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض، بينما وضعت بين يديه مسبحة، في إشارة رمزية لتفانيه في الصلاة وخدمته للكنيسة والفقراء.
وأشار بيان صادر عن الكرسي الرسولي، إلى أنّ “مجموعة من الفقراء” الذين كان لهم مكانة خاصة في قلب البابا وتعاليمه، ستشهد مراسم الدفن، تقديرًا لاهتمامه المتواصل بقضايا المهمشين والضعفاء، منذ أن اختار اسم القديس فرنسيس ليعبّر عن رسالته الإنسانية والاجتماعية.
كما أعلن الفاتيكان الحداد الرسمي لمدة تسعة أيام تبدأ من السبت، يوم الجنازة، تكريمًا لمسيرة البابا فرنسيس الحافلة بالعطاء الكنسي والإنساني.