أعلن مطورو تطبيق Sidecar عن إيقاف إحدى الخصائص البارزة التي كانت متاحة لمستخدمي أجهزة iPhone عبر Apple CarPlay، وذلك امتثالًا لمتطلبات شركة Apple التي طالبت بإزالة الميزة من التطبيق لتتوافق مع سياسات متجر التطبيقات.

 
وكان التطبيق قد وفر في وقت سابق خاصية أطلق عليها "Park and Watch"، والتي سمحت بعرض مقاطع الفيديو وتصفح الإنترنت من خلال شاشة السيارة أثناء توقفها.
 
وتم تفعيل هذه الوظيفة من خلال شراء داخلي بقيمة 9.99 دولارًا أمريكيًا، وشهدت إقبالًا من المستخدمين الذين يبحثون عن وظائف إضافية لا تتوفر في النسخة الرسمية من نظام CarPlay.
 
وقد أشار فريق تطوير التطبيق، في بيان صدر خلال الأسبوع الجاري، إلى أن هذه الإمكانية لن تكون متاحة في النسخ القادمة، مؤكدين أن القرار يأتي استجابة لطلب مباشر من شركة Apple، التي لا تدعم مثل هذه الاستخدامات في نظام CarPlay.
 
الميزة كانت قد أثارت اهتمام عدد كبير من المستخدمين لما وفرته من أدوات عملية خلال فترات التوقف، لكنها لم تنل الموافقة الرسمية من الشركة المصنعة للهواتف والنظام.
 
طلبات الاسترداد متاحة للمستخدمين
أصبح بإمكان الأفراد الذين قاموا بشراء الخاصية المحذوفة من تطبيق Sidecar تقديم طلبات لاسترجاع قيمة الميزة، بعد الإعلان عن إزالتها.
 
عملية الشراء السابقة، التي بلغت قيمتها 9.99 دولارًا أمريكيًا، يمكن استردادها مباشرة من خلال واجهة التطبيق.
 
قيود تقنية تفرضها Apple على نظام CarPlay
ما زال الإطار المخصص لاستخدام CarPlay ضمن أنظمة Apple يفرض حصرًا على نوعية البرامج المتاحة عبر المنصة، ويشمل ذلك التطبيقات المتعلقة بالملاحة، والرسائل، والصوت، وشحن السيارات الكهربائية.
 
أما التطبيقات التي تتيح تشغيل الوسائط أو تصفح الإنترنت، فلا يُسمح بدمجها حتى عند عدم تحريك السيارة.
 
أولوية الأمان أثناء القيادة
تؤكد Apple أن هذه السياسات تهدف إلى تقليل التشتت البصري والمعرفي الذي قد يسببه استخدام ميزات إضافية داخل السيارة، في خطوة تعكس التزامها بتوفير بيئة قيادة آمنة قدر الإمكان، سواء أثناء الحركة أو التوقف.
 
حلول خارج النظام الرسمي تستقطب البعض
بالرغم من هذه السياسات، لا يزال بعض المستخدمين يلجؤون إلى ملحقات مدعومة من أنظمة تشغيل Android لربطها بسياراتهم، ما يتيح استخدام تطبيقات تتجاوز حدود CarPlay، بما في ذلك مقاطع الفيديو وتصفح الإنترنت.
 
هذه الوسائل غير مدعومة رسميًا من Apple، لكنها تُستخدم كبدائل من قبل فئة معينة من المستخدمين الباحثين عن مزيد من الحرية.