كتب - محرر الاقباط متحدون
وجهت إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، رسالة في إنتقال الحبر الأعظم قداسة البابا فرنسيس، تحت عنوان "صوت الرحمة في زمن القسوة"، وجاء بنصها :
الأحباء الأباء الكهنة والرهبان والراهبات وكل شعبنا العظيم، نقف اليوم أمام سر الحياة والموت لا كمن لا رجاء لهم بل كمن عرفوا في قداسة البابا فرنسيس علامة حية لحضور المسيح بيننا.
لقد عاش قداسة البابا حياة ملؤها البساطة والجرأة و التواضع لم يسع لعظمة بشرية بل رفع من شأن الضعفاء، وأعاد للإنسان كرامته وذكرنا أن الكنيسة ليست قصراً للملوك بل مستشفى للخطأة وبيتاً للقلوب الجريحة .
علمنا أن المحبة ليست شعاراً بل فعل شجاعة وأن الإنفتاح على الآخر لا يُضعف الإيمان بل يطهره .
لقد سار على خطى معلمنا الإلهي يسوع المسيح ، رافضاً مظاهر السلطة الزائفة ، محبا للبساطة ، باحثا دوماً عن وجه المسيح في وجه كل الإنسان
امنح كنيستك أن تواصل المسيرة التي سارها وأن تكون كما أرادها المسيح منفتحة على العالم خادمة للحق .
لنودعه برجاء ونصلى لنكمل نحن المسيرة بأمانة و إخلاص و تواضع ، الراحة الأبدية اعطة يارب ولتسترح نفسه بسلام .
