كتب - محرر الاقباط متحدون 
رد القس جوارجيوس القمص فيلبس، كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس بمدينة العاشر من رمضان، على سؤال مفاده: "هل المسيح قام حقًا؟ أم أن المسيحيين يزعمون ذلك فقط؟"
 
مؤكدًا خلال عظة أن السيد قام حقًا من بين الأموات، قائلًا: "المسيح قام لعدة أسباب، السبب الأول لأنه هو الله الحي، أزلي الوجود."
 
وتابع: "المسيح لو كان عاش هذه السيرة الطيبة، وقام بالعديد من المعجزات، وفي النهاية مات، كان ممكن نقول إن السيد المسيح هو مجرد إنسان صالح، أو إنه نبي يصنع المعجزات العديدة. 
 
موضحا :" ولكن المسيح هو الله الظاهر في الجسد، أزلي الوجود، الذي قام بسلطانه وبقوته وبقدرته.
 
لافتا :" أكتر حاجة تتعب الشيطان إنه يتقال: إن المسيح قام، إن المسيح اتصلب، إن المسيح قام.
 
وتابع :" ممكن ناس كتير قوي تتفق إن المسيح عمل معجزات، إن المسيح أقام الموتى، إن المسيح عمل العديد والعديد من المعجزات، لكن ييجي حد يقول إن المسيح قام، دي تتعب الشيطان جدا.
 
موضحا :" علشان كده يا أحبائي، بولس الرسول في رسالته إلى رومية، الإصحاح الأول، يقول كده:"وتعين" يعني تبين واتضح وتعين ابن الله بقوة.
 
وواصل :"إزاي الناس شهدت إن المسيح هو ابن الله بقوة؟ بروح القداسة، بالقيامة من الأموات، ليه بقى؟ لأن المسيح لو صنع معجزات عديدة، وأقام العديد من الموتى، ولكن هو مات وما قامش، كان بقى زيه زي أي نبي جه الأرض، ولا زي أي إنسان ليه علاقة حلوة مع ربنا، وحياته انتهت وخلاص.
 
وتابع :" لكن لأن المسيح هو الله الظاهر في الجسد، فالمسيح هو أزلي الوجود، لذلك هو مات بالجسد، ولكن لاهوته لا يموت، وقام في اليوم الثالث.