القمص رويس الجاولى
" كان في الموضع الذي صُلب فيه بستان وفي البستان قبر جديد لم يوضع فيه أحد قط. فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود لأن القبر كان قريباً " يو19: 41
1ــ دخل آدم البستان " جنة عدن" حياً، وخرج منه ميتاً طريداً ... بينما دخل السيد المسيح البستان ميتاً، وخرج منه حياً ممجداً.
2 ــ دخل آدم البستان نقياً لم يعرف خطية بعد، وخرج منه ملوثاً بالخطية... في حين دخل السيد المسيح يحمل في جسده خطايانا، وخرج منه نافضاً الخطية، وناقضاً أوجاع الموت.
3 ــ كان بستان آدم للراحة والبركة، وخرج منه للشقاء والتعب والشوك والحسك ...أما بستان السيد المسيح فقد كان للتعب والألم المؤدي للموت ولم يبقى على هذا الحال كثيراً فقام وخرج منه للمجد والراحة.
4 ــ كان آدم في البستان آمناً مطمئناً لا يخشى شيء حتى من كواسر وضواري الحيوانات، ثم خرج منه ضعيفاً يعاني من الخوف والهلع... أما بستان السيد المسيح فدخله مضطرباً ونفسه حزينة جداً من أهوال الصليب، ثم خرج منه بل حوله إلى مكان للسكينة والراحة .
5 ــ كان بستان آدم جميلاً جداً، لكن كانت تنبعث منه رائحة الموت... أما بستان المسيح فكان أقل بما لا يقاس ببستان آدم في الجمال والأمكانيات لكن كانت ولا زالت تنبعث منه رائحة الحياة.
6 ــ خرج آدم من البستان وكان ملاك الرب يحرس طريق شجرة الحياة بسيف من نار ليمنع آدم وذريته من الدخول" ملاك مانع" ... في حين كان الملاكان في بستان يسوع المسيح للإرشاد والتبشير بالقيامة والإعلان عن المكان الذي يوجد فيه المسيح الحي.
7 ــ كان بستان آدم مملوكاً لآدم بأمر إلهي ، ثم خرج منه وقد فقد منه سند الملكية ... أما بستان الفادي المخلص فقد كان مملوكأ ليوسف الرامي ثم تحولت ملكيته الى السيد المسيح ولنا نحن الذين انتهت إلينا كل هذه الأمجاد
وكل سنة وانتم طيبون ( المسيح قام بالحقيقة قام )