سامي سمعان
نعي الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا صباح اليوم الاثنين عن عمر ناهز 88 عاما بعد معاناة من أمراض مختلفة.

وعبر الرئيس السيسي عن حزنه لرحيل البابا فرنسيس قائلا: إن قداسته غادر عالمنا تاركًا إرثًا إنسانيًا عظيمًا سيظل محفورًا في وجدان الإنسانية. لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصرًا للقضية الفلسطينية، مدافعًا عن الحقوق المشروعة، وداعيًا إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم.

وأكد الرئيس السيسي ان فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتًا للسلام والمحبة والرحمة، ومثالًا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة.

وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع الكنيسة الكاثوليكية ومحبي قداسة البابا فرنسيس، سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته.

وأعلن الفاتيكان في بيان ، الإثنين، نياحة البابا فرنسيس.

وتوفي البابا عن 88 عاما، بعد معاناة من أمراض مختلفة خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عاما.

وقال الكاردينال كيفن فاريل في بيان نشره الفاتيكان: "هذا الصباح عند الساعة 07.35 عاد أسقف روما فرنسيس، إلى بيت الآب".