(د. أشرف ناجح إبراهيم عبد الملاك)
+ اسمه "إيسيدورس" أو "إيزيدور"، وهو يعني "عطيّة إيزيس".
+ يُعتبَر آخِر آباء الكَنيسَة الغربيّين.
+ وُلِد في قرطاجنة الإسبانيّة بالعام 556 أو 560 تقريبًّا؛ وكان أخواه "لوأندرو" و"فولجنسيو" أساقفة أيضًا، وأخته "فلورنتينا" راهبة. وهم بمثابة "قدّيسين قرطاجنة الأربعة".
َ+ وبعد نياحة أخيه "لوأندرو"، خلفه كأسقفِ "أشبيليا" الإسبانيّة لمدة 37 عامًا، أي منذ العام 600/601 إلى العام 636 ميلاديًّا.
+ وقد ترأّس مجمعَ أو سنودسَ "توليدوا الرّابع" الإسبانيّ (633)، الذي طَاَلَب جميعَ الأساقفة بإنشاء إكليريكيّات ومدارس تابعة للكاتدرائيّات، ومكتبات.
+ تتميّز أعماله وكِتاباته الأدبيّة بأنّها تتمحور حول كونه "جامع مؤلَّفات" تعدّ بمثابة مصادر وثائقيّة. على سبيل المثال لا الحصر:
- مؤلَّفه المشهور "الإتمولوجيّات" أو "الأصول"، وهو موسوعة للعلوم الدّينيّة وغير الدّينيّة المعروفة في عصره، وتشمل على عشرين مجلّدا أو كِتبًا.
- وله أيضًا مؤلَّفات أُخرى تاريخيّة، وبيبليّة، وعقائديّة، وأخلاقيّة (ثلاثة كتب عبارة عن "أقوال")، وطقسيّة ("الاحتفالات الكَنسيّة").
+ وتنيّح في "أشبيليا" الإسبانيّة، بالـ4 من أبريل/نيسان لعام 636 ميلاديًّا.
+ أُعلِن قدّيسًا ضمن قائمة قدّيسي الكَنيسَة الكاثوليكيّة، في عام 1598.
+ وفي عام 1722، أعلنه البابا "إنّوقنطيوس الثّالث عشر" معلّمًا (أو ملفانًا) من معلّمي الكَنيسَة الكاثوليكيّة.
+ في عام 2001، أعلنه البابا يوحنّا بولس الثّاني "شفيعًا" للإنترنت وشبكات التّواصل الاجتماعيّ، نظرًا للكمّ الهائل من المعلومات التي تمكّن من الحصول عليها ونقلها في عصره.