د. أمير فهمى زخاري 

عندما ذهب رئيس الجمهورية لرؤية السيدة العذراء
كان ظهور السيدة العذراء فى الزيتون امر جلل فكان ظهور العذراء خبرا رئيسيا فى كبريات الجرائد العالمية وحضر لمصر من كل البلاد والجنسيات والألوان والأعمار والعقائد والديانات ليشاهدوا الظهورات وتابعت الظهورات النورانية وسائل الإعلام المحلية والعربية و العالمية من صحافة وتليفزيون ونشرت وكالات الأنباء فى أخبارها صور العذراء وهى متجلية على قباب كنيسة الزيتون فكان الحدث مزلزل للعالم  
 
ويقول الكاتب الصحفى فى كتابة البابا كيرلس وعبد الناصر فى صفحة ٧٧و٧٨ ان الرئيس جمال عبد الناصر ارسل إلى بطريركية الأقباط ألأرثوذكس مبعوثين ليتأكد من ظهور العذراء مريم وجاء مبعوثيه يسألوا قداسة البابا كيرلس السادس هل العذراء ظهرت ؟ فلم يجيبهم وعندما أصروا على الإجابة قال لهم  أذهبوا وشوفوها بنفسكم 
 
فقرر الرئيس عبد الناصر الذهاب بنفسة لمشاهدة هذا الظهور الغريب والتأكد بنفسة وصحب معة عائلته والسيد حسين الشافعى سكرتير المجلس الإسلامى الأعلى
 
ليلتها جلسوا جميعا فى شرفة منزل الحاج أحمد زيدان كبير تجار الفاكهة والذى كان منزله مواجه لكنيسة السيدة العذراء بالزيتون 
ويكمل الكاتب محمود فوزى فى كتابة ليلتها ظهرت السيدة العذراء أم النور ظهوراً فريداً فى الخامسة صباحاً ورآها كل الحضور والرئيس وعائلتة.. ومن وقتها تولت الحكومة تنظيم الحضور حول الكنيسة وجمع مبالغ نقدية وأعطت الحكومة الجراج المقابل إلى الكنيسة وبنيت فيه كنيسة كبيرة بأسم السيدة العذراء ساهم فيها عبد الناصر بمبلغ من حسابة الشخصى....
 
المصدر:
- كتاب محمود فوزى "البابا كيرلس وعبد الناصر فى صفحة ٧٧و٧٨"
- تاريخ الاقباط المنسى