محرر الأقباط متحدون
خرج الخلاف العائلي بين إيلون ماسك وابنته المتحولة جنسيًا، فيفيان جينا ويلسون، إلي العلن، حيث إتهمت ويلسون  والدها بأستخدام التقنيات الإصطناعية لضمان إنجابه الذكور فقط، مما جعلها تشعر أن جنسها المحدد عند الولادة كان بمثابة “سلعة مدفوعة الثمن”.

كانت ويلسون قد نشرت على منصة “ثريدز”أن والدها مهووس بإنجاب الذكور فقط، وأنه تعامل مع جنسها كجزء من “صفقة مالية”.

وعلي الرغم من حرص ماسك علي إستخدام التلقيح التلقيح الاصطناعي الانتقائي لضمان إنجابه الذكور فقط، إلأ أن فيفيان قد ولدت أنثي، ثم تحولت برغبتها إلي ذكر نكاية وتمرد علي والدها، مما زاد من توتر العلاقة بينهما

لاقت تصريحاتها تعاطفًا واسعًا على الإنترنت، حيث سخر البعض من قرارات ماسك، واعتبروا أن خسارته لها كابنة هي “فوز للعالم”.

تعكس هذه التصريحات أزمة عائلية عميقة بين الملياردير الشهير وابنته، وتسلط الضوء على قضايا الأبوّة، والتحول الجنسي، وتأثير الأيديولوجيا على العلاقات الأسرية.

كما أن الجدل الحاصل يضع ماسك في موقف حرج، خاصة مع تزايد الانتقادات حول آرائه بشأن التحولات الجنسية والمساواة بين الجنسين.