بالتزامن مع انخفاض درجة حرارة الطقس والشعور بالبرودة، تكثر شكوى الأفراد بسبب بطء الهواتف المحمولة وانخفاض أدائها.

 
أضرار الطقس البارد على الأجهزة الإلكترونية
وخلال فصل الشتاء وانخفاض حرارة الطقس، يعاني الكثير من المشاكل الناتجة عن تأثير الطقس البارد على الأجهزة الإلكترونية وخصوصا الهواتف.
 
ويظن البعض أن الهاتف عبارة عن جهاز لا يتأثر بحرارة الطقس، ولكن أكد خبراء التقنية عن تأثره بسهولة بالظروق الجوية، وأضافوا أن الطقس له تأثيرات سلبية هلى الأداء والعمر الافتراضي لتلك الهواتف الذكية.
 
 
تأثير الطقس البارد على الهواتف
وللطقس البارد تأثير كبير الهاتف، ونلاحظ ذلك في بعض المشكلات أبرزها:
 
-انخفاض أداء البطارية:
من أبرز المشاكل المنتشرة في الطقس البارد، ويلاحظ المستخدمون انخفاض أداء البطارية بسرعة حتى إذا كان بها شحن كاف، وذلك يرجع إلى التفاعلات الكيمائية التي تحدث بداخل الهواتف حيث من المفترض أن تكون أكثر فعالية في درجات الحرارة المعتدلة.
 
 
-توقف الهاتف عن العمل:
ينتج عن التعرض للأجواء الباردة لفترة طويلة، توقف الهاتف بشكل مفاجئ وصعوبة تشغيله وظهور شاشة فارغة لفترة من الوقت، وذلك يرجع إلى تعطيل الأنظمة الداخلية التي تعتمد على الحرارة لتشغيلها بشكل سليم.
 
-تشقق الشاشة:
تتأثر الشاشة الزجاجة عند تعرض الهاتف للبرد لفترة طويلة ثم الدخول بسرعة لمكان دافئ، فذلك التغيير يؤدي إلى تشقق الشاشة لتمدد وانكماش المواد بشكل مفاجئ.
 
-تباطؤ الأداء:
يؤثر الطقس البارد سلبا على أداء النظام بالهاتف، فعند انخفاض الحرارة تتباطأ استجابة الهاتف بشكل ملحوظ مما يؤدي إلى تأخير تنفيذ الأوامر، ويشعر المستخدم وقتها ببطء عند التنقل بين التطبيقات أو عمليات التصفح.
 
-تجمد الرطوبة بالهاتف
عند العودة من الخارج في الأجواء الباردة والدخول على مكان دافئ، يتعرض الهاتف وقتها لظاهرة تكثيف وتتكون الرطوبة بداخل الهاتف عند ملامسة الهواء الساخن الجزء البارد من الهاتف، مما يؤدي إلى تراكم بخار الماء داخل الجهاز وحدوث أعطال به وتدهور أداءه مع مرور الوقت.

نصائح لحماية الهاتف في الطقس البارد
وكشف خبراء التقنية عن بعض النصائح التي تساعد في حماية الهاتف خلال الأجواء البارد، وذلك من خلال:
 
-وضع الهاتف داخل حقيبة لحمايته من التغيرات السريعة في درجة الحرارة.
 
-تجنب التبديل المفاجئ بين الأماكن الباردة والدافئة.
 
-إيقاف تشغيل الهاتف إذا كنت في بيئة باردة لفترة طويلة أو قلل استخدامه.
 
-الاحتفاظ بالهاتف في الجيب لأن ذلك يساعد على إبقائه دافئا ويقلل من تأثير البرد عليه.