كتب - محرر الاقباط متحدون 

 
للأسف الألتراس لم يعد ظاهرة كروية ، بل صار ظاهرة فكرية ثقافية فنية سياسية ، كلنا أصبحنا نفكر بعقلية الألتراس ، العقلية المتشنجة المتطرفة المهووسة الهستيرية الحدية التي تعاني من تصلب الفكر  والتبرير لما تعتنقه حتى ولو ظهر خطأه وتكشفت عيوبه.
 
اختلافات المصريين لم تعد اختلافات صحية بل اختلافات ألتراس ، لا أحد يقبل حواراً ، الرد دائماً فيه خشونة وعنف، يظل الألتراس ينقسم ويتشظى مثل الفرق الدينية التي تكفر بعضها، حتى يعتدي الألتراس على ابن قبيلته من نفس الألتراس!!!، تفكير الألتراس مثل تفكير السيكوباتي ، لا أمل في إصلاحه.
 
وتأتي رسالة منتصر تعليقا على خبر باليوم السابع ، بعنوان " مشاكل الألتراس تعود للظهور فى مواجهة الأهلي والجونة.. مجموعة من مشجعي الأحمر يثيرون الأزمات فى مدرجات خالد بشارة بالغردقة.. حصار فندق اللاعبين واقتحام التتش أبرز كوارثهم.