بقلم  الشحات  شتا
تعلمت من  التاريخ  المصري ان النصر لاياتي  لمصر الا عبر  المسيحيين واليوم الرابع من نوفمبر هو الذكري السابعة والستون لانتصار البحرية  المصرية  وتحقيق الانتصار  الوحيد  في  العدوان  الثلاثي وهو تدمير المدمرة الفرنسية  جان دارك في البحر المتوسط  في  مياه  البرلس  بكفرالشيخ التي اعيش  في احدي قراها ,وقد حقق  البطل  السوري جول جمال  النصر  الكبير للبحرية المصرية بتدميره اكبر مدمرة  فرنسية يوم الرابع  من  نوفمبر عام  1956 وقد اصبح  الرابع  من  نوفمبر  من  كل  عام  عيدا قوميا لمحافظة  كفرالشيخ ,

1- جول  جمال جاء من  الدولة  السورية  التي  اعلنت  هنا  القاهرة من  دمشق  بعد  ان  دمرت  دول  العدوان  الاذاعة  المصرية-يجب ان نحفظ  هذا  الجميل لسوريا التي  اعلنت  اذاعتها  هنا  القاهرة بعد ان  دمرت  دول  العدوان  الثلاثي  علي  مصر  الاذاعة  المصرية ,ولحسن الحظ كان الضابط  السوري المسيحي جول  جمال في  مصر اثناء  العدوان  وطلب التدخل في  المعركة  وكان هو  الوحيد  الذي  حقق  انجازا في حرب 1956 عندما  دمر  اكبر  مدمرة  لفرنسا تسمي  جان دارك في  مياه  المتوسط وهذا  عمل  بطولي  وقد  استشهد  هذا  البطل  بقصف  طائرات  العدوان  الثلاثي  بعد  ان جاء  سرب  طائرات  مكون  من 12 طيارة وقصفوا  القوات  البحرية  القريبة  من  المدمرة جان  دارك  فاستشهد  هو  ورفاقه فتحية  لروح  الشهيد  البطل نجم  حرب  1956,

2- من ابرام  ابن  زرعا  السرياني  الي سليمان  الحلبي  الي جول  جمال  رجال سوريا المسيحيين يصنعون  المعجزات  في  مصر -هل قدر مصر ان ينقذها ابناء سوريا ,واتطرق  الان  الي ثلاثة  عظماء حققوا  ثلاثة  معجزات  في  مصر ,الاول البابا ابرام  ابن  زرعا  السرياني الذي  كان  في عهد  المعز  لدين  الله  الفاطمي والذي تعرض  لمحنة  كبيرة عندما  طلب  الوزير  اليهودي  يعقوب بن كلس  في  عهده تحقيق  قول  المسيح لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل ”وقد انتقل جبل  المقطم  فعليا  في 27 نوفمبر سنة 977ميلادية وكلمة  سرياني  تنسب  الي  السريان وهم  الذين  جائوا  من سوريا  مهجرين  بعد  ان تعرضوا  للاضطهاد ,2-وايضا سليمان  الحلبي المسيحي  السوري الذي قتل كليبر قائد  الاحتلال  الفرنسي  لمصرفي 14يونيوسنة 1800 وكان  احد  الطلبة  الذين  يدرسون  في  مصر وقد  سهل له  الاخوة  المسيحيين  الدخول  لمنزل  كليبر  وقتله ومعلوم  ان  كليبر  قتل  من المصريين اكثر  من  300الف  مصري ,لكن  السؤال  هو من  اخذ  بثار  هؤلاء  المصريين  الا  البطل  الشهيد  المسيحي  السوري  سليمان  الحلبي ,3- المسيحي السوري جول الذي انقذ محافظة  كفرالشيخ  من الاحتلال  الفرنسي بعد  ان  تمكن  الانجليز  والفرنسيون  من  احتلال  بورسعيد توجهوا  الي  كفرالشيخ  لاحتلالها  هي  الاخري  فباغتهم  البطل  جول  جمال  بالطوربيدات  البحرية ودمر مدمرتهم  وعليها مئات  الجنود  الغزاة ,فمن البابا  ابرام  ابن زرعا  السرياني  الي  البطل  سليمان  الحلبي  الي  البطل  جول  جمال الف  تحية لابناء سوريا  المسيحيين  الابطال ,

3-طالبت محافظ  كفرالشيخ  السابق احمد  زكي  عابدين  باقامة  تمثال للبطل  جول  جمال فرفض-للاسف  يتعمدون نسيان  هذه  البطولات  التاريخية ,ففي الرابع  من  نوفمبر  من  كل  عام تحتفل  محافظة  كفرالشيخ  بالعيد  القومي لها لكنهم لايذكرون  ماذا  حدث في هذه  الذكري وما الذي جري فيها وهذا خطا فادح يتكرر فقد درسوا  لنا  في  التاريخ  المصري ان شامبليون الفرنسي هو من فك  رموز حجر رشيد ثم  اعترف  الفرنسيون  انفسهم  ان الذي فك  رموز حجر رشيد هو القس المصري يوحنا الشفتشي ,ولذلك اتمني ان لايكرروا  هذا  الخطا ,وعندما  كنت عضوا بالمجلس  المحلي لمركز دسوق  في 2010 طالبت  اللواء احمد زكي عابدين باقامة  تمثال للبطل  جول  جمال  الذي حقق لمصر الانتصار البحري  الكبير  في  حرب  1956 فتهكم  علي  قائلا  ساخصص  لك  الارض  وقم  انت  بصناعة  التمثال ,وللاسف  تم  وضع  تمثال لاحمد زويل  الحاصل  علي  جائزة  نوبل  والذي  نعته  وزارة  الدفاع  الاسرائيلية عند  وفاته قائلة انه  كان صديقا مخلصا  لهم ,وانا اقول  ان  من  دافع  عن الارض  والعرض  هو  خير من مليون ممن  حصلوا  علي  جوائز مشروطة مثل  نوبل التي  حصل  عليها  زويل ,
بقلم  الشحات  شتا