محرر الأقباط متحدون
زار اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، اليوم الثلاثاء، دير السيدة العذراء مريم بقرية دير درنكة التابعة لمركز أسيوط، لتقديم التهنئة للأنبا يوأنس أسقف الأقباط الأرثوذكس لايبارشية أسيوط والبداري وساحل سليم وتوابعها، ولقيادات وشعب الكنيسة بمناسبة ختام الاحتفال السنوي بذكرى رحلة العائلة المقدسة داخل الأراضي المصرية والتي يحتفل بها أقباط مصر كل عام في الفترة من 7 أغسطس وحتى 21 أغسطس.

بدأ محافظ أسيوط ومرافقوه زيارتهم لدير السيدة العذراء بدير درنكة بتفقد كنيسة المغارة والتي تعتبر من أقدم الكنائس في العالم، ثم تفقد أقسام الدير يرافقه الأنبا يوأنس أسقف الأقباط الأرثوذكس لايبارشية أسيوط والبداري وساحل سليم وتوابعها والأب بيشوي راعي كنيسة دير العذراء مريم.

وقدم محافظ أسيوط التهنئة للأنبا يوأنس وقيادات وشعب الكنيسة بمناسبة احتفالية ختام صوم العذراء مريم معبرًا عن سعادته لمشاركة شعب وقيادات الكنيسة احتفالهم، مشيرًا إلى جهود المحافظة لتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة والترويج السياحي لها وتوفير جميع الخدمات والامكانات اللازمة لزوار تلك الأماكن المقدسة.

كما عبر الأنبا يوأنس، اسقف الدير، عن سعادته بزيارة المحافظ والقيادات التنفيذية والشعبية ورجال الصحافة والاعلام للدير للتهنئة باحتفال ذكرى رحلة العائلة المقدسة موجهًا رسالة محبة وسلام لمحافظ أسيوط ولجميع القيادات التنفيذية والأمنية والدينية والشعبية التي حرصت على حضور الاحتفالية وتقديم التهاني بهذه المناسبة الدينية والتاريخية مشيدًا بقوة العلاقات بين أبناء الشعب المصري مسلمين وأقباط.

وأكد الأنبا يوأنس، أن الليلة الختامية للاحتفال شهدت صلوات رفع البخور والموكب الذي يجول في جميع أرجاء الدير وإنشاد الترانيم والمدائح داخل ساحة الدير واستقبال قيادات المحافظة والمهنئين والتي اعقبها العظة الروحية وتسبحه نصف الليل واختتام الليلة بصلوات القداس الإلهي وسط استقبال وفود وسياح من مختلف كنائس العالم وحرص المحافظ وجميع القيادات الدينية والشعبية والامنية والتنفيذية على إلتقاط الصور التذكارية.

يذكر أن دير السيدة العذراء مريم بقرية دير درنكة التابعة لمركز أسيوط يقيم احتفالاته بعيد اصعاد جسد السيدة العذراء في 21 من شهر أغسطس كل عام ويسبقه صوم العذراء ١٥ يومًا ويشمل الصلوات والترانيم والتسابيح وموكب الأيقونة الذي يستمر طوال أيام الاحتفال بحضور الألاف من الزوار، كما يقع دير العذراء بالجبل الغربي لمدينة أسيوط على أرتفاع مائة متر من سطح الأرض الزراعية ويبعد عن المدينة مسافة عشرة كيلومترات تقطعها السيارة في ربع ساعة وللذهاب إلى الدير يعبر الزائر بالمدينة غرباً حتى يرى نفسه في مواجهة جبل أسيوط الواقف منتصباً وعنده يتجه جنوبا ثلاثة كيلومترات أخرى إلى قرية درنكة ثم يتجه نحو الطريق الصاعد إلى الجبل مسافة كيلو متر وفي نهايته تصل السيارة أمام أبواب الدير كما يمكن للزائر أن يصل إلى الدير عن الطريق الدائرى الذي يبدأ عند الكيلو 3 ثلاثة قبل الدخول إلى مدينة أسيوط من الجهة الشمالية وعند الكيلو 4 من الجهة الجنوبية.