نادر شكرى
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم قداس عيد القيامة المجيد من الكاتدرائية المرقسية الكبري بالعباسية ،ودخل قداسة البابا تواضروس الثاني إلى الكنيسة الكبرى وسط مجموعة من الآباء الأساقفة والكهنة والرهبان والشمامسة بملابسهم الطقسية المميزة، وهم يحملون الصلبان ومرددين الألحان الخاصة بعيد القيامة المجيد، حيث تزينت الكنيسة بالأعلام البيضاء والورود ابتهاجا بالعيد.
ويشارك فى القداس لفيف من مطارنة واساقفة الكنيسة القبطية ووينقل التلفزيون المصري صلوات القداس الإلهي على الهواء مباشرة، كما يتم نقل الصلوات عبر القنوات الفضائية المسيحية .
ويحضر القداس عدد من الوزراء ، والمحافظين وسفراء الدول الاجنبية واعضاء من نواب مجلسى النواب والشيوخ، والشخصيات العامة ، وارسل الرئبس عبد الفتاح السيسى تهنئة لقداسة البابا ولجموع الاقباط بمناسبة عيد القيامة ، كما ارسل الرئيس تهنئة لاقباط المهجر من خلال سفراء مصر بدول المهجر .
وَجَّهَ قداسة البابا تواضروس الثاني، الرسالة البابوية لعيد القيامة المجيد، والتي يرسلها سنويًّا لأبنائه في المهجر لتهنئتهم بالعيد وإيصال رسالة روحية لهم، وذلك في إطار دعم التواصل بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبين أبنائها المتواجدين في جميع أنحاء العالم.
وتحدث قداسة البابا في رسالته الرعوية عن إحدى عطايا القيامة الغنية وهي "العين (النظرة) الإيجابية للحياة" واتخذ قداسته نماذجًا ثنائية تعبر عن نظرة الإنسان للأمور، هما:
- يوحنا الحبيب ويهوذا الإسخريوطي
- اللص اليمين واللص الشمال
وتمت ترجمة الرسالة لـ ١٧ لغةً مختلفة لتتناسب مع اتساع البلاد التي تخدم بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واللغات التي يتحدثها أبناؤها.