الأقباط متحدون - مؤسس ائتلاف أقباط مصر للسفيرة الأمريكية: فرضتم الديمقراطية فى دول غير مؤهلة
أخر تحديث ٢١:٤٠ | الخميس ١١ اكتوبر ٢٠١٢ | ٣٠ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩١٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

مؤسس ائتلاف أقباط مصر للسفيرة الأمريكية: فرضتم الديمقراطية فى دول غير مؤهلة

فادى يوسف مؤسس ائتلاف أقباط مصر
فادى يوسف مؤسس ائتلاف أقباط مصر

قال فادى يوسف، مؤسس ائتلاف أقباط مصر، للسفيرة الأمريكية فى القاهرة "آن باترسون"، وزوجها مستر ديفيد، إن بعض نتائج ثورات الربيع العربى كانت إيجابية مثل التحول الديموقراطى.

وأضاف أن هناك نتائج سلبية لا يمكن إنكارها مثل ظهور المتشددين على الساحة والتى تحملت أمريكا مع شعوب دول الربيع العربى تلك النتائج مثلما حدث كردود أفعال عنيفة بعد الفيلم المسىء للدين الإسلامى ورسوله، خاصة فى تونس ولبيبا ومصر، ولم يحدث مثيل لها فى دول الخليج برغم أن دولة مثل السعودية وهى مهد نبى الإسلام لم يحدث بها كما حدث فى ليبيا من مقتل السفير الأمريكى بها.

وأضاف يوسف، خلال حفل عشاء بمنزل السفيرة بجاردن سيتى، مساء أمس، فرضتم الديمقراطية فى دول غير مؤهلة ديمقراطيا.

وعلى جانب آخر أرادت آن باترسون التعرف على نشاط الائتلاف، فأوضح لها يوسف فكرة تأسيسية لائتلاف أقباط مصر، وأنها منظمة حقوقية غير هادفة للربح وترفع شعار من يملك حقه فهو يملك حريته مستخدمة وجه الأسد الثائر للحق الملون بعلم مصر كشعار للائتلاف، مضيفا أنه عندما أسس هذا الكيان تعمد مشاركة المسلمين والمسيحيين به ليكونوا يدا واحدة فى الحفاظ على حقوق جميع المصريين وبالأخص المطلق عليهم سياسياً الأقليات والمهمشين فى المجتمع المصرى مثل المرأة والمسيحيين والنوبة والبدو والشيعة والبهائيين وغيرهم من الطوائف المهمشة.

وجاء إلقاء فى حضور شخصيات من شباب النشطاء السياسيين والحقوقيين مع المسؤلين بالسفارة الأمريكية ومنهم رئيس قسم المكتب السياسى ورئيس قسم المكتب الإعلامى ورئيس قسم مكتب الحريات الدينية والأقليات وبحضور السيد أمام هندى رئيس منظمات حقوقية بالولايات المتحدة الأمريكية.

كما ألقى يوسف، كلمة بعد اجتماعة مع آن باترسون، فى الحوار العام الذى عقد بعد حفل العشاء بين السفيرة الأمريكية وعدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين، كلمة حول تقبل الآخر، وأكد أن لكى نقيم حوار حقيقى بين جميع الأديان فليس علينا أن نقيمه بين الشباب، ولكن بين الأطفال فالشباب هم الحاضر ولكن الأطفال هم المستقبل لذلك علينا أن نعمل من أجل تعليم الأطفال وغرس فيهم من نشأتهم قيم احترام الآخر وتقبله مهما كانت عقيدته أو جنسه أو لونه أو لهجته.

من جهتها، وعدت آن باترسون، بعقد جلسات حوارية تهدف لتفعيل مبادئ حقوق الإنسان فى مصر وفتح فرص لشباب السياسيين والحقوقيين فى تطوير المجتمع المدنى بمصر.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.