قال صبرى راغب، مقيم دعوى بطلان الانتخابات البابوية، عضو قيد الناخبين بالانتخابات البابوية، ومنظم مؤتمر "إنقاذ الكرسى المرقسي"، إن الدعوى القضائية المقرر نظرها غداً، الثلاثاء، لا تهدف لعزل الأنبا باخوميوس القائمقام البطريركى، بل لتصحيح مسار العملية الانتخابية والإجراءات التى تمت أثناء تشكيل اللجان سواء لجنة القيد والطعون في الترشيحات.
وأضاف لـ"اليوم السابع"، أن الطامعين فى الكرسى البابوى هم من قاموا بعمل تكتلات داخل قوائم الناخبين لضمان أصوات مناطق بعينها، الأمر الذى أدى بهم لإعادة تقسيم الدوائر الجغرافية، لتشمل أسماء معينة فى مناطق وأصحابها يسكنون فى مناطق أخرى.
وطالب "راغب" من الأنبا باخوميوس القائمقام البطريركى بعدم المشاركة فى تلك المهزلة على حد وصفه والتى فى حال استمرارها ستأتى ببطريك معيب مطعون فى شرعيته، موجهاً رسالة إلى الأنبا باخوميوس قائلاً: "لو جاء بطريرك معيب فالتاريخ سيذكر أنك شاركت فى ذلك، فعليك ألا تسمح بذلك".
ووجه راغب رسالة إلى الأنبا أرميا، سكرتير البابا شنودة الثالث، قائلاً: "عقدنا المؤتمر خارج أسوار الكنيسة؛ لأنها لم تستمع لنا، لذا ذهبنا للمحاكم والقضايا لإيقاف التلاعبات بالانتخابات البابوية".
وكشف راغب أنه تقدم بستة طعون ضد الأنبا يؤانس وأربعة طعون ضد خمسة أساقفة وهم الأنبا بيشوى، أسقف دمياط وتوابعها، والأنبا تواضروس، أسقف البحيرة وتوابعها، والأنبا بفنتيوس، أسقف سمالوط، والأنبا بطرس، سكرتير البابا شنودة الثالث، مؤكداً أنه فى حال عدم استبعاد الأساقفة المطعون فيهم سيقوم بإعلان الطعون للجميع لمعرفة ماذا فعلوا وأخطائهم التى يجب ألا تأتى بهم إلى الكرسى المرقسى.