بقلم / جاكي حاج..من قرية عبلين الجليل ..متقاعد .سكرتير المجلس الملي الاوثودكسي
بئر يعقوب أو بئر السامرية هو بئر في منطقة بلاطة البلد على أطراف مدينة نابلس،  يذكر أن يسوع شرب من هذا البئر لدى مروره بالسامرة في طريقه من القدس إلى الجليل 
 
بني فوق البئر كنيسة بأمر من الملكة هيلانة والدة الإمبراطور البيزنطي قسطنطين في القرن الرابع للميلاد وبقيت الكنيسة على حالها حتى تهدمت عام 1009م في العهد الفاطمي. فأعاد الصليبيون إعمارها عام 1154م، ولكنها هدمت عام 1187م بعد خروج الصليبيين. وتقوم اليوم كنيسة حديثة نسبياً في الموقع.تتمتع كنيسة بئر يعقوب بأهمية في الدين المسيحي، ويقصدها الناس من كل أنحاء العالم. وانه أصبح لبئر يعقوب أهمية بعد أن مر بها السيد المسيح وتناول الماء من يد السامرية قادما من نهر الأردن حيث عمد هناك في طريقه للجليل.
 
وتظهر على باب الكنيسة الذي تبلغ مساحته 28 م2 صورة تجسد المسيح والبئر والمرأة السامرية. لكن على بعد أمتار قليلة نحو الشرق يقود درج هابط إلى البئر الحقيقي الذي حفره النبي يعقوب وشرب المسيح من مائه عندما قابل السامرية.
 
يذكر انه تم الاعتداء اليوم على الارشمندريت يوستينوس الكاهن والراهب اليوناني الارثوذكسى والرئيس الروحي لكنيسة بئر يعقوب في مدينة نابلس الفلسطينية، حيث تعرض للضرب من قبل مجهولين، وأصيب بإصابات متوسطة.
 
ووجهت دعوات عبر الفيس بوك من قبل نشطاء وممثلين عن الطائفة الأرثوذكسية تطالب الحكومة الفلسطينية بإعتقال المعتدين وتقديمهم للمحاكم باسرع وقت وأن يعملوا على الحفاظ على سلامة وأمن الرهبان والكهنة الذين يخدمون بالكنائس في المناطق التابعة للسلطة الفلسطينية.
وسبق ان تكرر هذا الاعتداء فى عام 2016