الأقباط متحدون - سواسية: إساءة أقباط المهجر للرسول عنصرية وتطرف
أخر تحديث ٠٤:٥٩ | الثلاثاء ١١ سبتمبر ٢٠١٢ | ٦ نسيء ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٨٠ السنة السابعة
إغلاق تصغير

سواسية: إساءة أقباط المهجر "للرسول" عنصرية وتطرف


أعرب مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز عن استنكاره للفيلم المسيئ للرسول صلى الله عليه وسلم، الذى أعده بعض أقباط المهجر المتطرفين، الذين يحاولون بشتى الطرق تقسيم مصر، وإثارة الفتنة الطائفية بين عنصري الأمة، من خلال الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم.
 
وأضاف المركز في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، أنه يرفض التحجج بحرية الرأي والتعبير لتبرير هذه الإساءة، والسماح بالاعتداء على الأديان وحقوق الإنسان، وعلى مقدسات الشعوب، لما لذلك من مخاطر جمة على السلم والأمن الدوليين، وعلى العلاقات المشتركة ما بين الشعوب وبعضها البعض.
 
ويؤكد أن هذه المحاولات الخبيثة التى تستهدف الوقيعة بين عنصري الامة المصرية، والنيل من استقرار مصر، لن تؤتي ثمارها، وستبوء بالفشل الذريع.
وأشار المركز  إلى أن هؤلاء وعلى رأسهم  عصمت زقلمة، الداعى إلى تقسيم مصر ورئيس الدولة القبطية المزعومة، وموريس صادق، الذي يهاجم مصر والأزهر في كل المحافل الدولية، ويؤلب الدول الخارجية ضدها، ومعهما القس المتشدد تيرى جونز الذي أحرق المصحف أكثر من مرة، دأبوا خلال الفترة الماضية على استفزاز مشاعر المسلمين، وهذا ما ينم عن مدى الحقد الدفين الذي يكنه هؤلاء المتطرفون للإسلام.
 
وأوضح المركز  أن هذا الأمر يمثل مخالفة صريحة للمواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعتها الدول جميعا وعلى رأسها الدول والحكومات الغربية، التي تؤكد دساتيرها  أن مسألة الحريات  ليست متروكة بالكامل من دون ضوابط وقوانين، بل هي وإن كانت في ظاهرها مطلقة، فإنها مقيدة بضوابط قانونية تحميها من التعارض مع قواعد الأخلاق والمصالح العامة وحقوق الآخرين والقوانين الداخلية والدولية.
 
وقد طالب المركز بضرورة العمل على مكافحة هذه الظواهر عن طريق تعزيز دور الحوار فيما بين الأديان والثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل والعمل المشترك من أجل مواجهة العنصرية والتطرف.
كما طالب بضرورة إحالة المسئولين عن نشر الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم للمحاكمة العاجلة، حتى لا يتكرر هذا الأمر مرة أخرى، وبشكل قد يؤثر على أمن واستقرار المجتمعات الآمنة.
 
وأخيرًا دعا المركز وسائل الإعلام المختلفة إلى ضرورة العمل على التصدى لتلك الظواهر السلبية بإيجابية، حتى لا تتحول حرية الرأي والتعبير، لسلاح يستخدمه الجهلاء لنشر الفوضى والتطرف والعنف في المجتمعات.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.