يستمتع الزوار بالشواطئ الرملية والمياه الصافية على سواحل مصر الشمالية، لكن اختراعا جديدا في الطريق سيمثل عنصر جذب إضافيا بعد انطلاق أول مركبة محلية الصنع على شكل سيارة تسير فوق الماء هذا العام.
صممها ثلاثة أصدقاء، وتم إنتاجها بالكامل باستخدام عناصر ومواد محلية بالكامل وعلى أيدي مواهب محلية باستثناء المحرك الذي يأتي من اليابان. وأنتج الأصدقاء حتى الآن 12 سيارة وتلقوا العديد من الطلبات بعد كشف النقاب عنها.
قال كريم أمين أحد مخترعي السيارة ومصمميها "لما كنت عايش برا مصر كانت بفكر أعمل الموضوع دا برا مصر.. أعمله من بره مصر وأجيبه بعدين مصر.
وبعدين اتكلمت أنا وصديقي سيد المنشاوي وفكرنا ودبرنا إن إحنا نصنع العربية دي بأجود الخامات هنا في مصر وبالفعل لقينا خامات كويسه جدا في مصر وصنعنا زي ما أنتم شايفين المنتج الحمد الله كله مصري. كل حاجة فيه مصري. الأيدي العاملة مصرية وكل الفينش (الكماليات) فيه مصري الموتور بس ياباني".
وأضاف "تقريبا بعد ما عملت أول فيديو للعربية اتطلب مني أوردر كويس إن أنا نزلت في مرسي مطروح دا أول حاجة نزلتها وبعدين جيت هنا الساحل الشمالي علشان يكون الموضوع أوسع شوية وبعدين هانكون إن شاء الله في البحر الأحمر وبرا مصر بإذن الله".
يستغرق إنتاج السيارة الواحدة ثلاثة أسابيع ويتراوح سعرها بين 300 ألف جنيه مصري (19181 دولارا) و700 ألف (44757 دولارا).
يعتزم كريم وأصدقاؤه تطوير السيارة بتقديم نماذج جديدة برمائية قادرة على السير في البر والبحر. ويضعون أيضا نصب أعينهم التصدير إلى الأسواق الخارجية.
وقال كريم "أنا عندي أشكال تانية غير الشكل دا.. شكل مختلف تماما. دا هايكون من التطورات وفي كمان إن شاء الله إن إحنا بدأت فيه وشغلين فيه إن إحنا نعمل العربية دي تمشي على البر كمان بحيث تكون الفكرة كاملة إن شاء الله".