كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

كشفت "سكاي نيوز عربية"، عن تفاصيل جديدة بشأن منفذ حادث الهجوم على كنيسة في مدينة نيس الفرنسية، حيث أنه شاب من تونس، من مواليد 29 مارس 1999، ويدعى إبراهيم العويساوي.
 
وأشارت، إلى أن العويساوي، لم يكن مصنفا كمتشدد قبل أن يغادر تونس، وغادر بلاده في هجرة غير شرعية في 14 سبتمبر الماضي، ووصل إلى مدينة باري الإيطالية يوم التاسع من أكتوبر قبل أن يتوجه إلى نيس الفرنسية.
 
ويوم الجريمة، توجه الشاب إلى الكنيسة وسار على قدميه حوالي 400 متر، حتى وصل للجريمة ونفذ الجريمة، وهذا ما رصدته كاميرات المراقبة منذ وجوده في محطة القطار في نيس.
 
قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن البلاد تتعرض لهجمات شديدة، في الفترة الأخيرة.
 
وأكدت وزارة الخارجية، أنها أصدرت أوامرها للسفارات التابعة لها في الخارج، بتأمين وحماية رعاياها ومصالحها.
 
وأشارت إلى أنها لن تفتتح المزيد من المدارس الفرنسية إلا بعد التأكد تماما من تأمينها.
 
يأتي هذا على خلفية مقتل مدرس تاريخ فرنسي، الأسابيع الماضية، وأيضا استهداف كنيسة أمس الجمعة، في مدينة نيس الفرنسية.
 
وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمكافحة التطرف، واتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة المتطرفين.