بقلم: سامي نبيل

 o على غرار صفر المونديال فااصبحنا الان نقول صفر الثورة ...


من قبل وان اخذنا صفر فى تنظيم المونديال ولكن كل ماخسرناه هو فرحتنا بكاس العالم ونظرة الدول لنا اننا جديرين بالتنظيم وخسرنا شرف التنظيم ومكاسب السياحة فنستطيع ان نقول بلغة الاقتصاديين , كل ماخسرناه هو مكاسب غير محققة او خسائر غير محققة ..
 
ولكن اذا قارناه بصفر الثورة فنحن على مر سنة ونصف كاملة من خسائر فى السياحة لكساد اقتصادى رهيب لسرقات لصورة سيئة يرانا بها العالم من تخبطات نمر بها ومحاكمات فاشلة لكل رموز الفساد التى بلينا بهم الزمن لمدة ثلاثون عاما وايضا حدث ولا حرج على البلطجة وانتشارها فى كل شوارع مصر حتى بااحيائها الراقية الذى اذا استمر الوضع كذلك حتى الان لتصبح عشوائيات بسبب انتشار الباعة المتجولون وتجار الرصيف الذيين حللو لانفسهم الملكية العامة من اجل مكاسبهم الشخصية بدون اى رادع ومقاولين الموت الذى تجد لهم فى كل شارع عمارة مخالفة على الاقل والاهم من كل ذلك التى قصدت ان اكتبه اخيرا لالا اثير النفوس ولا احزنها فااردت ان اكسر وطئها علينا وهى دماء الاف شهدائنا
 
فعندما كنا محتليين من قبل  وانتصرنا فى حرب اكتوبر واخرجنا الصهاينة من اراضينا ليحكمنا بعد ذلك الحزب الوطنى لمدة  ثلاثون عام يقسم ممتلكاتنا عليه  وعلى محاسيبه ونحن الان نريد اعادة الكرة من جديد لياتى علينا مرشحوا الرئاسة التى بعد الجولة الاولى اصبحوا كابوسا لنا فنحن كنا ننتظر الفارس الذى سياتى لينقذنا وينهض بدولتنا الى الاماما ونحن الان اما مازق لا نحسد عليه اما ان نختار شفيق رجل  الحزب الوطنى ورجل مذبحة الجمل واراضى ومطاعم المطار الموزعة على الحبايب ليحاكم من يحاكم ويرجع امن الدولة كيفما يشاء وطبعا تشكيل وزراة من رفاق الدرب والخروج الامن طبعا لمن بقى فى البلد وتلوثت دمائهم بدماء الابرياء فهو الذى يفصل القوانيين ليحاسب بها بعد ذلك 
 
او محمد مرسى الرجل الاستبن لجماعة الاخوان لكى تحكمنا جماعة الاخوان المسلمين برئيسها لفعلى هو المرشد العام طبعا ومحابتها للسعودية وقطر وجميع البلدان العربية الاسلامية حسب المصلحة المشتركة مع كل بلد فيهم فاذا حكمونا فنكون رجعنا الى الوراء اكثر من خمسون عاما حينما استطاعوا السيطرة على البلد بشكل سرى دون الظهور للاعيين ولكهنهم كانوا معروفيين طبعا لدى الجميع وحينما اشتدت شوكتهم واصبحوا خطر على النظام اعتقلهم الزعيم الراحل عبد الناصر ثم اخرجهم السادات ليقضوا على التيار الناصرى والاشتراكى ايامها وقتلوه فى النهاية 
 
فنحن لانريد هذا ولا ذاك ونجد انفسنا حائرين , ماذا سنفعل فالبعض يقول شفيق رجل عسكرى  ويستطيع السيطرة واحكام الزمام غير ان فئة ليست بقليلة من الاقباط يرشحونه خوفا من الخلافة الاسلامية عليهم وكانهم كانوا ينعمون بالعدل والحرية وتكافؤ الفرص والتدرج فى المناصب وقوانيين توحيد دور العبادة وغيرها وغيرها وم نهم من يرشحه لانهم غير مؤيدون للثورة ولكنهم لم يستطيعوا النزول للاعتراض فهم الفئة الصامتة او حزب الكنبة كما اطلق عليه البعض  ومنهم من يرشحه كرها فى مرسى
 
واذا نظرنا الى مرسى فنجد ان الفئة الجاهلة او الفقيرة فى المجتمع التى تحتاج لزيت وسكر الحرية والعدالة هم الذيين يؤيدوه والفئة الاخطر هم من يريدون نصرة الدين الاسلامى فمرسى تاجر بالدين الذى هو اسمى واعمق واشرف ان يتاجر به احد فالسياسة لعبة قذرة يجب الا تخطلط بالدين مهما كان ومنهم من يرشحه كرها فى شفيق  
ولكن ماذا نفعل 
هل نقاطع ؟
فااذا قاطعنا اصبحنا سلبيين وياتى ايضا الرئيس رغما عننا لان ان لم يكن بصوتنا نحن  فياتى بصوت اخرون  فاانا انا اؤمن بفكرة الاعتصام والتظاهر السلمى حتى يطبق قانون العزل السياسى على شفيق لتعطى فرصة اخرى لمنافس قوى يقود الاعادة مثل حمديين صباحى فهو يستطيع التنافس بجدارة وبعدها ياتى حكم الصندوق النابع من ارادة الشعب حتى لو كان مرسى فنقبله بعدها لانه دخل منافسة متكافئة فعلى الاقل حمدين لا ياتى بنا الى 30 سنة فلول مرة اخرى  ولا يقودنا ايضا الى 100 سنة اخوان 
 
وهذا راى المتوضع الذى اراه فى مصلحة وطننا