كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 

رصد تحقيق أزمة الطلاق والزواج الثاني بين المسيحيين جراء القواعد الصارمة المفروضة من قبل رجال الكنيسة، "عالقون بأمر الكنيسة".. تحقيق تليفزيوني يرصد أزمة الأحوال الشخصية لدى الأقباط خلال السنوات السابقة بالنسبة لصعوبة الحصول على حكم مدني بالطلاق رجوعًا للوائح الكنسية وعدم منح تصريح زواج ثاني، ويسلط الضوء على أيضًا أبرز المشاكل التي مر بها العالقون، والرأيان القانوني والديني حول هذا الأمر.
 
طوال سنوات عدة ظلت الأحوال الشخصية  للمسيحيين في مصر محل جدل كبير بوسائل الإعلام وفي ساحات القضاء وأروقة الكنائس، خاصة فيما يتعلق بالطلاق والسماح بالزواج الثاني.
 
ورغم استمرار هذه الأزمة  لسنوات ومرورها بكثير من المراحل المعقدة، إلا أن الأمر برمته يتجه نحو الحل من خلال الاستماع لأصوات رشيدة.
 
 
وهي القواعد الصارمة  التي جعلت كثيرين يعرفهم اليأس، فلم يبق لهم إلا الصلاة، حيث أمسكت سيدة بصورة السيدة العذراء واختصتها قائلة :" أم النور أنتي حليتي الحديد، فكي مشكلتي مع شكري اللي مش لاقية لها حل.
 
وتبحث هذه السيدة عن حل، ولا تجد حتى ضاقت ذرعا، وتقول :" لا يوجد طلاق في المسيحية، وأنا أريد حلا، ما هو إذا هذا الحل ؟!." 
 
ويرى القس أثناسيوس رزق راعي كنيسة البابا شنودة الثالث، أن الزواج عبارة عن فترات طويلة يمضيها الزوجان معا حتى يتعرفا على بعضهما البعض، مضيفا :" لما الطرفين بيتعايشوا مع بعض تتذلل وقتها مشاكل كتير.
 
وقال التقرير أن الزواج في المسيحية سر مقدس، ولكنه يضج بالأزمات جراء اللوائح الكنسية.
 
وفي مشكلة أخرى يقول الزوج، انه شعر بنفور تجاه زوجته، كذلك هي، إلى جانب الخلافات الكثيرة، ويرد على ذلك القس أثناسيوس رزق بقوله :" مثل هذه الأسباب لا تدعو للطلاق، وفي ناس عاوزين  الطلاق تحت مسمى الحرية وحقوق الإنسان، رغم أن في أسرة أتكونت وفي أطفال.