عمله في المجال السياحي أثر عليه، حتى لم يفوت أزمة انتشار فيروس كورونا دون الاستفادة منها، فصنع سعيد وزيري كمامات من نوع مختلف نجحت في لفت الانتباه حوله.

 
"ورق البردي" هو ما اختاره المرشد السياحي لصنع الكمامات، "الفكرة جاتلي لما لقيت فريق برشلونة عاملها للاعيبته فقلت ليه لا واتشجعت ونشرت الفكرة".
لم يكن يتوقع سعيد أن تنتشر فكرته سريعا ويلقى ردود الأفعال المختلفة التي أشادت بفكرته التي كان يهدف منها تشجيع ودعم السياحة حد قوله، فجاءت إليه الكثير من العروض والطلبات التي عبرت عن رغبتها في شراء هذه الكمامات.
 
وبالفعل بدأ وزيري على الفور في تصنيع هذه الكمامات وبيعها والتي أخذت منه العديد من المراحل لتنفيذها "هي من نبات البردي بتتقص علي مراحل ونسحب منها كمية السكريات ونعمل الورق في مدبغة فبتكون الورقة مرنة ونقدر نشكلها زي ماحنا عايزين" لافتا إلى أنها مطابقة لمواصفات وزارة الصحة للحماية مم فيروس كورونا المستجد.
يبلغ سعر الكمامة 25 جنيها ويمكن لبسها لعدة مرات بعد تعقيمها، ولكن سعرها لم يكن عائقا أمام الناس الذين توافدوا على شرائها، "فيه ناس طلبتها مني من إيطاليا وفرنسا وهنبتدي نسوق ليها دوليا".