واصلت مديرية أوقاف بني سويف، جولاتها الميدانية على المساجد لتفقد مدى الالتزام بالإدارات الفرعية ومساجد الظهير الصحراوي والنجوع والكفور بالتعليمات المشددة، بشأن غلق المساجد والزوايا وقصر العمل في المساجد على الآذان فقط، وعدم السماح لأحد بإقامة صلوات جماعة أو جمع أو فرادى بالمسجد، وإن من يخالف ذلك يعرض نفسه للمسائلة القانونية التي تنتهي بإنهاء خدمة المهمل أو المقصر في عمله مهما كان، ومحاسبة من اخترق التعليمات من الجمهور أمام القانون نظرًا لأهمية وخطورة المرحلة التي يمر العالم بها.

 
ووجه الشيخ محمد محمود أبوحطب، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، الشكر لجميع الجهات المعنية بالمحافظة لمساندتهم الدائمة وبذلهم مجهودات فوق العادة للالتزام بالتعليمات حرصًا من الجميع على البلاد والعباد، محذرا المقصر أو المهمل لا يلومن إلا نفسه، لافتًا إلى أن غلق المساجد مستمر وجميع الأنشطة بالمساجد معلقة ومتوقفة حتى يأذن الله بفتح المساجد.
 
وقال: «لا يجوز بأي حال من الأحوال التحايل على الدين سواء بالصلاة أمام المساجد أو في دواوين أو تجمعات تحت أي شكل، لأن ذلك يعرض الناس للخطر أو انتشار الوباء، في ظل ما تقدمه الدولة من إجراءات واحترازات لمجابهة انتشار فيروس كورونا.
 
وتابع:«قال الله في كتابه الكريم»أَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين«وقال َرسولنا الكريم» ضرر ولا ضرار«
 
وأضاف «من فقه الواقعة أن نفهم الواقع، والواقع يحتم علينا عدم التجمع خشية الإصابة وانتشار الوباء، فليس من الدين أو التدين أن نلقي بإيدينا إلى التهلكة بتجمعات سواء كانت امام المساجد أو فوق اسطح أو غرف ودواوين في المنازل بحجة الصلاة».