دشن الرئيس عبدالفتاح السيسي، المنصة الإلكترونية لمشروع وزارة التضامن الاجتماعي، مبادرة "مودة"؛ للحفاظ على ترابط الأسرة المصرية، اليوم الاثنين، وشهدت المنصة إقبالًا كبيرًا على زيارتها من قبل المشاركين بمنتدى شباب العالم، بمدينة شرم الشيخ.
وترصد "الفجر" عددًا من المعلومات حول مبادرة "مودة".
مبادرة "مودة" برنامج تأهيلي للمقبلين على الزواج، ويهدف البرنامج للحافظ على كيان الأسرة المصرية موحدًا، والحد من معدّلات الطلاق والخلع، ونشر الوعي بأهمية الأسرة.
والمبادرة تستهدف الشباب من سن 18-25 عامًا، من طلاب الجامعات، خاصة في المحافظات والأقاليم التي سجّلت أعلى معدّلات طلاق خلال السنوات الماضية، وتضمنت المرحلة الأولى من المبادرة شباب من جامعات:"القاهرة وعين شمس وحلوان والإسكندرية وبورسعيد كمرحلة أولى".
ترعاها وزارة التضامن الاجتماعي
تنطلق المبادرة برعاية وزارة التضامن الاجتماعي، بمشاركة 12 جهة ومؤسسة حكومية وهي الأزهر والكنيسة ودار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف ووزارة العدل والتعليم العالي والشباب والرياضة والهيئة العامة لقصور الثقافة ومركز دعم واتخاذ القرار والمجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومعهد المشورة الأسرية.
ترتكز المبادرة على 5 محاور رئيسية هي الاتصال المباشر مع الشباب؛ لرفع درجة الوعي، وتغيير المفاهيم الخاطئة لدى المقبلين على الزواج من الشباب، علاوة على تنفيذ حملات إعلامية لرفع الوعي بالمبادرة.
وأهدافها هي إيجاد آليات متطورة لفض المنازعات بين الأزواج، ومن بينها الخطب الساخن بدار الإفتاء المصرية لطالبي خدمات المشورة الأسرية، ومكاتب التسوية التابعة لوزارة العدل.
وتتضمن المحاور مراجعة جميع القوانين، والتشريعات المنظمة لفض النزاعات بين أفراد الأسرة، بما لا يخالف الشريعة الإسلامية، بالتعاون مع دار الإفتاء ووزارة العدل والأزهر، علاوة على إنشاء قاعدة بيانات للمستفيدين من المبادرة، على أن يتم ربطها بالرقم القومي في مصلحة الأحوال المدنية؛ لقياس معدّلات الزواج والطلاق بين المستفيدين، لتحديد مدى نجاح المبادرة.
وتبلغ الأعداد المتوقعة للمستفيدين من المبادرة سنويًا 800 ألف شاب، تترواح أعمارهم بين 18-25 عامًا، من طلبة الجامعات.
وتهدف المبادرة إلى تقليل أعداد المترددين على مكاتب تسوية النزاعات الأسرية على مستوى الجمهورية، برفع وعيهم بأهمية الأسرة، وضرورة الحافظ عليها.