كتب – روماني صبري 
نقلت فضائية "فرانس 24" تقرير لصحيفة "رأي اليوم"، بعنوان "مفاجآت صنعاء تحشر الرياض في عنق الزجاجة"، قالت فيه الصحيفة انه في 29 من نوفمبر الماضي أعلنت صنعاء عن إسقاط طائرة سعودية بصاروخ أرض جو جديد ومصرع طاقمها.

مضيفة ، ومع أن صنعاء سبق أن أسقطت عددا من الطائرات منذ بدء العدوان إلا أن الجديد هذه المرة يكمن في إشارات صنعاء عن امتلاكها تقنية صاروخية تتمتع بكفاءة عالية، ما منحها ثقة كبيرة للتأكيد على أن الأجواء اليمنية لم تعد مكانا للنزهة، ولذا فعلى الرياض أن تعي جيدا أن تجاهل هذا التطور سيضع صنعاء على عتبة موسم حصاد عسكري وسياسي سيكون الأكبر منذ بدء الحرب على اليمن.

وهو ما يضع الرياض أمام خيارين لا ثالث لهما : الأول أن تلتقط الرياض فرصة الخروج من اليمن بما تبقى من ماء الوجه وتقبل بوقف الحرب بشروط صنعاء، أما الثاني فهو : أن تنجر الرياض بفعل مزاج المقامرة إلى التصعيد وهو ما قد يؤدي إلى فقدان خاصرتها الجنوبية على ما في ذلك من خسارة فادحة قد يصعب عليها وقف تداعياتها الكارثية.