كتب – روماني صبري 
كشفت فضائية "فرانس 24" عن تقرير لصحيفة (الأخبار) اللبنانية، أن رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري لا زال يناور.

وقالت الصحيفة، لم يصمد التفاؤل مع تحديد رئيس الجمهورية ميشال عون الاثنين المقبل موعدا للاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس الحكومة أكثر من 24 ساعة.

موضحة ، أن هذا التطور وقياسا بما سبقه من أحداث ولحق به، لا يشي بأنه سيكون باب انفراج، إذ يرى أكثر من مصدر سياسي أن ترحيل موعد الاستشارات إلى يوم الاثنين كان تكتيكا خاطئا وأعطى فرصة للتراجع عن تكليف المهندس سمير الخطيب، ولاسيما للذين باتوا معروفين بتقلباتهم، وأولهم سعد الحريري.

 وتواصل الصحيفة، أن استغرابا من ترحيل موعد الاستشارات إلى نهار الاثنين مرده أن المدة الزمنية قد تكون مفتوحة على سلبيات غير متوقعة من شأنها أن تزيد الأمور تعقيدا إن وقعت.

لافتة إلى أن المصادر انتقدت  ما سمعته عن أن سبب تأجيل سفر الوزير باسيل إلى الخارج، مع اعتبار عدم إصدار الحريري أي موقف علني وواضح من تسمية الخطيب مؤشرا غير مطمئن، متخوفة من أن يكون الحريري مستمرا في المناورة .