كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
عندما بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها من المناطق السورية الواقعة على الشريط الحدودي مع تركيا، شنت تركيا هجوم على شرق شمال سوريا كان توعد به الرئيس التركي أردوغان مرارا ، لملاحقة الأكراد الذين يشكلون عقدة أمام كبريائه كديكتاتور.
القرار الذي يعتبره البعض هدية من الرئيس الأمريكي لأردوغان لإعمال آلته العسكرية في الشعب الكردي، وقطع أي ترابط بين أكراد سوري ونسيجهم الممتد داخل تركيا، هو شحنة مفخخة بالعديد من الألغام التي ستدمر الباقي من مستقبل أردوغان، كما ذكرت مباشر قطر .
نظام أردوغان كان لوح منذ أشهر بشن هجوم على مناطق في شرق الفرات تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وهو يقابل الآن بحرب ضروس، من قبل قوات سوريا، التي تلقت دعما ماليا وعسكريا لسنوات، من الولايات المتحدة، في إطار الحرب على داعش.
كما أن انسحاب القوات الأمريكية، أزال أي حدود لانتشار قوات الجيش السوري، لاستعادة سيطرته على كامل التراب السوري، وذلك بدعم من القوات الروسية، ليجد أردوغان نفسه، في مواجهة محفوفة بالمخاطر، مع ثلاثة قوى عسكرية.