قالت نسرين فؤاد مسؤول الخدمات الصحية بمجلس السكان الدولي، إن نسبة استهلاك أدوية منع الحمل في مصر بلغت 59% من السيدات المتزوجات، عام 2018، ونسبة الحاجة غير الملباه وصلت إلى 13%، بعد أن وصل عدد السكان لأكثر من 100 مليون نسمة.

 
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم، لإحدى شركات الأدوية المحلية، للإعلان عن خطة شاملة تتضمن مضاعفة إنتاجها من أدوية منع الحمل التي تضاهي المنتج المستورد وبنصف ثمنه، وطرح أدوية جديدة ما زالت قيد التسجيل لتغطية احتياجات السوق بعد أزمة نقص أدوية منع الحمل في الصيدليات خلال الفترة الماضية.
 
واضافت أن الدولة تحاول مواجهة الزيادة السكانية المضطردة سواء بحملات توعوية أو توفير وسائل منع الحمل إلا أن المشكلة لا تزال قائمة، تلتهم الموارد وتؤثر سلبًا على الاقتصاد والتعليم والصحة وجودة الخدمات.
 
من جانبه، قال أشرف قرطام استاذ امراض النساء والتوليد بجامعة عين شمس، إن أقراص منع الحمل لها فوائد أخرى بخلاف تنظيم النسل، وهي خفص الالتهابات الحوضية وتقليل نسبة الأورام الليفية، وعلاج بطانة الرحم المهاجرة، حالات زيادة الشعر فى أماكن غير طبيعية للسيدات بسبب مرض التكيسات المبيضية، والحالات المصابة بالإنيمياو تريد وسيلة لتنظيم الأسرة، بالإضافة إلى الوقاية من بعض الأورام السرطانية مثل سرطان المبيض.
 
وأشار إلى أن الوسائل المتاحة لتنظيم الأسرة، تتنوع بين اللولب وهو الأشهر والأوسع استخدامًا فى مصر، ثم حبوب منع الحمل، حيث تضم الحبوب الأحادية التى تستخدم أثناء الرضاعة والحبوب المركبة التى تحتوي على مزيج من الهرمونات التى تماثل الهرمونات فى جسم السيدة، وكذلك الواقى الذكري والأنثوى وحقن منع الحمل والكبسولات التي تزرع تحت الجلد.