الأقباط متحدون - ندوة بجامعة السويس بعنوان نحو مجتمع خالي من الدرن
  • ١٧:٤٩
  • الخميس , ٢٨ مارس ٢٠١٩
English version

ندوة بجامعة السويس بعنوان " نحو مجتمع خالي من الدرن "

رأفت إدوار

محافظات

٠٢: ١٠ ص +03:00 EEST

الخميس ٢٨ مارس ٢٠١٩

  الدكتور السيد الشرقاوي رئيس الجامعة
الدكتور السيد الشرقاوي رئيس الجامعة
كتب – رأفت إدوار
نظمت كلية طب جامعة السويس ندوة بعنوان " نحو مجتمع خالي من الدرن"  بمناسبة اليوم العالمي للدرن بمدرج الكلية بمقر الجامعة بمدينة السلام .
 
بحضور  الدكتور السيد الشرقاوي رئيس الجامعة و الدكتورالدسوقي عيد  نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور سعيد عبادي عميد كلية الطب جامعة السويس  والدكتور محمد حفني نقيب الاطباء بالسويس و وكلاء كلية الطب ولفيف من اعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب الكلية
 
بدء اللقاء بكلمة الدكتور نرمين نصير وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والذى اشارت ان هذه الندوة تهدف الى التوعية بمرض الدرن الذى ينتقل عن طريق العدوى و من أكثر أمراض  الصدر خطورة وانتشارا ، مضيفا اننا نامل فى  مواكبة كل ماهو جديد فى طرق الكشف المبكر والتعامل مع الأمراض .
 
فيما تناول الدكتور سعيد عبادي. عميد كلية الطب جامعة السويس ، فى كلمته التعريف بالمرض وطرق العدوى والوقاية وكيفية التعامل مع المرضي  لافتا ان العالم يحتفل باليوم العالمي لمكافحة الدرن احياء لذكرى اكتشاف العالم الألماني الدكتور روبرت كوخ لمكروب المرض في مثل هذا اليوم من عام 1882م .
 
قال الدكتور سيد الشرقاوى رئيس الجامعة ، أن الجامعة تحرص على مكافحة العدوى والتوعية بخطورة  الأمراض المختلفة وسبل الوقاية منها ومنها الدرن، مضيفا ان الجامعة هدفها تنفيذ ندوات وفعاليات تنويرية وعملية بمشاركة اعضاء هيئة التدريس كفريق عمل واحد اسرة واحدة تعمل للصالح العام
 
فيما قالت حنان رمضان .مدير مستشفي الصدر بالسويس ـ أن معدل الإصابة بالدرن في مصر قد انخفض إلى أقل من النصف نسبة إلى ما كان عليه عام 1990 و ذلك بفضل نجاح البرنامج القومي لمكافحة الدرن في تحقيق أهداف الألفية التنموية عام 2015.
 
وأوضحت أنه وفقًا لما جاء في تقرير منظمة الصحة العالمية، فقد استطاع البرنامج القومى لمكافحة الدرن خفض معدل الإصابة بمرض الدرن إلى 13 حالة لكل 100 ألف من عدد السكان عام 2017 وهو ما يجعله يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مكافحة الدرن، مشيرًا إلى انخفاض معدلات الوفاة من الدرن إلى أقل من النصف عما كانت عليه عام 1990، حيث انخفضت من 4 حالات لكل 100 ألف من عدد السكان إلى أقل من حالة واحدة لكل 100 ألف من عدد السكان، كما بلغت نسبة نجاح علاج الحالات عن عام 2016 نسبة 87%.
 
فيما القى الدكتور عبدالمنعم الشبراوي. وكيل الكلية للدرسات العليا والبحوث ، ان الهدف من إشراك الشعوب فى الاحتفال بمرض السل على الصعيد العالمى يكون بغرض  مكافحة مرض السل والقضاء عليه نهائيا فى المقام الاول بالاضافة الى زيادة الوعى المواطنين والشعوب بمدرى خطورة هذا المرض الفتاك  الذى مازال موجود حتى الان بل ومنتشرا بشكل وبائى فى بعض البلدن التى تفتقر مقومات الرعاية الصحية الملائمة .
 
واضاف ان هناك توحيد الجهود العالمية للوقاية من هذا المرض بوضع الخطط الوقائية التى تخفض من معدلات إصابة الأفراد به