خال الضحية : إحنا إنقاذنا بلاوى كانت ممكن تحصل وسيد ضحى بنفسه من اغتصاب سيده
خال الضحية : لن نستقبل العزاء في سيد قبل ان ينال الجاني الإعدام
قريبة سيد : السيدات في حالة رعب بعد واقعة " الجاني " في التحرش بالسيدة وإذا لم ينفذ القانون سنجد مثله
والدة سيد : ابني خرج على أكل عيشه ولم يعود وترك ابنته تصرخ ومش هيرتاح قلبي غير لم يجى حقه
كتب : نادر شكري وتصوير راضى نادى
تعيش أسرة مصرية بمنطقة البساتين بالقاهرة بعد قتل متطرف لشاب لأنه تصدى له من محاولة التحرش وهتك عرض سيدة قبطية بشارع السد العالي ، انتقلت إلى منزل سيد طه ضحية الشهامة والجدعنة عندما تصدى لشخص متطرف يدعى " على " امسك بسيده قبطية بشارع السد العالي أمام مرأى ومسمع الجميع في الثانية من الظهر ، وقام بترفيعها " بسكين وهو يحتضنها ويلامس كل مناطق جسدها في محاولة لاغتصابها وسط صرخات السيد وهى تستغيث علما ان الواقعة تمت في منطقة مزدحمة " سوق تجارى ".
وكان سيد طه صاحب محل مكوجى يقف يعمل بمحله فسمع صراخ السيد فاسرع لانقاذها وهو يعرف " على " جاره الذى هدد اى شخص يقترب منه بالقتل وإصراره على تنفيذ جريمته باستمرارها باحتضان السيد القبطية ، لم يرضى سيد طه ما يشاهده وما يحمله من نخوة وشهامة ورجولة ليسرع وينقض على الجاني وينقذ السيد ويقوم بحمايتها خلف ظهره ، وسط تهديد من على الذى توعد سيد ، وذهبت السيد وحاول الجميع احتواء الوضع وتحدث سيد مع الجاني حول رفض هذا السلوك ، إلا ان هذا المتطرف " على " المعروف بأفكاره المتطرفة وسبق انتمائه لجماعات متطرفة ودعوية ، أسرع واحضر سكين وقام بطعن سيد وهو يكبر " الله واكبر " وباسم الله " ، وعندما حاول رمضان طه شقيق سيد ان ينقذ شقيقه تلقى إصابة في رقبته وحاول " على" الهروب ولكن اهالى المنطقة امسكوا به .
وأسرة سيده هي أسرة فقيرة وبسيطة تعيش في منطقة شعبية في شقة صغيرة عبارة عن حجرتين وسيد هو عائل أسرته المكون من ابنته ووالدته وشقيقه وشقيقته، وتعيش الأسرة في مأساة بعد ان فقدت عائلها وحتى ألان لم تقدم اى مساعدات أو دعم لهذه الأسرة البسيطة رغم ان ابنها ضحى بحياته بشهامته ورجولته لإنقاذ شرف سيده .
والدته تحدث عن مأساة الأسرة وكيفية قتل ابنها وطالبت بحقها وبإعدام القاتل ، ورفض خال الضحية استقبال العزاء قبل تحقيق العدل بالحكم على الجاني ، مؤكدا ان سيد أنقذ المنطقة من فتنه طائفية في حالة اغتصاب السيد القبطية ، وإنهم منعوا كارثة ويطالبوا بسرعة القصاص ، حوار مع أسرة سيد في الجزء الاول من داخل منزل الضحية وتتجمع بداخله نساء المنطقة وهن يقدمن العزاء ويشعرون بالم لما حدث ويطالبون باعدام الضحية .